نقابة المعلمين تطالب بإطلاق سراح التربويين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي

2024-10-06 02:33:06



قالت نقابة المعلمين اليمنيين، إن المعلم اليمني يعيش منذ 9 سنوات وضعا مادياً مأساوياً تجاوز فيه مستويات المعاناة والألم، مطالبة باعتماد له راتبا يوفر له حياة إنسانية كريمة.

 



وأضافت النقابة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم (5 أكتوبر)، الذي يصادف اليوم السبت، "أنه ومع احتفال العالم بيوم المعلم إلا أن المعلم اليمني وللأسف الشديد يعيش منذ 9 سنوات وضعا مادياً مأساوياً تجاوز فيه مستويات المعاناة والألم التي لم تقف عند شخص المعلم فقط وإنما تجاوزته إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها والتي  تعدت خط الفقر إلى خط القبر".

 

وتابعت النقابة: "يحتفل المعلمون اليوم ومنتسبي المجال التعليمي والتربوي جلهم يعيشون حياة توزعت بين المنافي والسجون والمقابر، ومن كُتبت له الحياة فإنه يُمارس مهنته المقدسة محروما من أبسط حقوقه وهو الراتب الشهري".

 

وأكدت النقابة أن المعلم لا يستلم راتبه في مناطق سيطرة الحوثي، وإن صُرف نصف الراتب الزهيد في أوقات غير منتظمة وقد تمر الثلاثة الأشهر وأكثر من ذلك والمعلم يقتات المعاناة والألم.

 

وأشارت إلى أن وضع المعلم في مناطق سيطرة الشرعية، وأنه يصرف له راتبا كاملا ومنتظما إلا أنه لا يسد الحاجة بحكم تدهور العملة وضعف القيمة الشرائية للريال اليمني.

 

ودعت النقابة المجتمع الدولي والضمير العالمي فيه والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ذات العلاقة إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على الجماعة المتحكمة في صنعاء (الحوثي) بسرعة صرف رواتب المعلمين ومنتسبي قطاع التربية والتعليم.

 

وطالبت سلطات الدولة الشرعية بالاهتمام والرعاية بالمعلم في جميع ربوع البلاد كافة، واعتماد راتبا يوفر له حياة إنسانية كريمة ليتمكن من مواجهة شبح الجوع والفقر الذي يحيط به وبأسرته وحتى يتمكن من أداء واجبه التربوي والتعليمي بإيجابية.

 

كما طالبت بسرعة صرف مستحقات المعلمين والمعلمات النازحين. وشددت على ضرورة اطلاق سراح المختطفين من المنتسبين لقطاع التربية والتعليم في سجون الحوثيين منذ تسع سنوات، إضافة إلى الذين تم اختطافهم مؤخرا بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الثانية والستين لثورة 26 سبتمبر بسبب تعبيرهم عن فرحتهم بهذه المناسبة.


تابعونا علي فيس بوك