وقالت إدارة الصحة المحلية في منطقة سخالين الروسية النائية إنّ مثل هذه الحالات كانت شائعة خلال سنوات المجاعة، مؤكدة أن والديها قررا على الأرجح التخلص من طفلتهما خلال الحرب العالمية الثانية، لأنها كانت تعيش مع إبرة يبلغ طولها ثلاثة سنتيمترات منذ ولادتها، حيث إن هذه الطريقة كثيرا ما تُستخدم لإخفاء أدلة الجريمة.
وكان نقص الغذاء سائدًا في جميع أنحاء الاتحاد السوفيتي خلال الحرب، وعاش الكثير من السكان في فقر، حيث أكدت إدارة الصحة المحلية أن الإبرة اخترقت الفص الجداري الأيسر، لكن لم يكن لها التأثير المقصود، إذ نجت الفتاة.
وأضافت أن المريضة لم تشكُ قط من الصداع بسبب الإصابة، ولم تكن تواجه أي خطر، لافتة إلى أن حالتها تحت مراقبة الطبيب المعالج.