يريد المال بأي وسلة كانت ولو على حساب الكرامة ومزاحمة صغار الدبلوماسيين في سفارة اليمن في أبوظبي وهو يحصل على مخصصات مفترضة كونه عضو مجلس رئاسة ومرتب مستشار رئيس ومرتب وزير خارجية سابق ورواتبه التقاعدية تكفيه وجيلين من ذريته". 

وللتذكير فان صفة أو نكتة "الأمين العام المداحش" أطلقها عليه أبناء عدن للتعبير عن سخطهم وغضبهم مما جرته عليهم جرائم الجبهة القومية والحزب الاشتراكي اليمني من حروب وتصفيات كانت وبالآ على عدن وكل الجنوب ونذكر أسباب تسمية المداحش بسبب عدم تصديق "سالم صالم صالح محمد" أنه أصبح أمين عام عام مساعد للإشتراكي (نائبآ للبيض ويعتبر نفسه الأولى بالمنصب) وبالتالي أصبح يدس أنفه في كل كبيرة وصغيرة في شئون الحزب والدولة متجاوزا صلاحياته متطاولآ على صلاحيات الآخرين ولهذا استحق لقب مداحش" 

ذلكم هو "سالم صالح محمد" الذي يشكو من إقصائه من منصبه كموظف صغير في السفارة اليمنية بأبوظبي وهو لا يقوم بأي مهام عدى التوقيع على كشف الرواتب".

ويحق لنا في "شبوة برس" أن نسأل عن أي وظيفة يؤديها في السفارة في أبوظبي ولم نسمع أنه عيّن في منصب سفير أو قائم بأعمال أو قنصل بعد أن نشرت صحف أنباء عن توجيهه رسالة مفتوحة على حسابه في فيسبوك ونشرها بعض المواقع الإخبارية بث فيها شكواه لوعته على مرتب موظف صغير في سفارة".

محرر "شبوة برس" يسأل ماذا يريد "سالم صالح محمد" وقد وصل إلى سن التقاعد الرسمي والمعتمد بـ 35 عاما وهو اليوم يؤكد في رسالته أنه خدم الدولة لمدة 65 عاما ولا زال على رأس العمل ويصر على الاستمرار فيه.. أيريد أن يزاحم الشباب ممن لم يحصلوا على وظيفة ويسرق ما يفترض أنه راتب مستحق للموظف الشاب الجديد ويصر على ذلك وعمره تجاوز يقترب من التسعين عاما على افتراض أنه توظف رسميا بعد الاستقلال وعمره 25 عاما".

"سالم صالح محمد" حصل على أموال من قناة الجزيرة لينبش في الجراح الجنوبية ويغرف من عفنها في أحداث يناير 1986وبعد التصالح  2006 وقيام الحراك الجنوبي الموحد لكل الجنوبيين في 7 يوليو 2007 .. أحضر من دبي ليظهر في قناة الجزيرة لينسف التصالح الجنوبي مقابل أموال الرشاوى التي حصل عليها من قبل الهالك عفاش تكفيه وبنيه بقية حياته نظير إثارته للبغضاء بين أبناء الجنوب العربي في برنامجه السيئ الذكر مدفوع الثمن في القناة الخبيثة (قناة الجزيرة) والذي تم تصويره في مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بمعسكر الفتح بالتواهي التي شهدت أبشع عمليات قتل لرفاق الحزب الواحد والدولة الواحدة".

فعلا ان صعاليك الجبهة والحزب الاشتراكي اليمني لا يخجلون من ماضيهم الإجرامي الذي أرتكبوه بحق شعب الجنوب العربي من قتل وسحل للعلماء والسياسيين والسلاطين ورجال الأمن والجيش والقبائل والتجار وسجن وتشريد للكثير من خيرة رجال الجنوب وتدمير ميناء عدن ثالث ميناء على مستوى العام لموقعه الاستراتيجي الذي لم يعرف قيمة روفلات القومية والاشتراكي وها هو اليوم واحد من قادتهم يمارس الطرارة بشكل مخزي ومهين".

*- المحرر السياسي لـ "شبوة برس" تعليقا على ما نشره الزملاء في يافع نيوز