كشف مجموعة من المحققين الأمريكيين من خلال وثائق سرية، أن العلماء في معهد ووهان لعلم الفيروسات قد أجروا تجارب لتصنيع فيروسات كورونا المتحورة القاتلة، وذلك قبل تفشي كوفيد 19 مباشرة.
ويعتقد المحققون الأمريكيون، أن هذا المرض الذي اجتاح العالم تم تصنيعه على يد علماء في معمل ووهان، حيث قاموا بدمج فيروسات كورونا القاتلة لإنشاء سلالات متحورة شديدة العدوى تم استخدامها بعد ذلك لإصابة الفئران البيضاء بها، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويرى المحققون، أن برنامج البحث ظل سريًا وتم التستر عليه بسبب تمويل الجيش الصيني له من أجل تطوير أسلحة بيولوجية.
وزعم المحققون الأمريكيون، أن المبادرة السرية أدت بدورها إلى تصنيع فيروس كورونا، والذي تم تسريبه بعد ذلك إلى مدينة ووهان باعتباره خطأ في المعمل، وذلك قبل أن ينتشر الفيروس في جميع أنحاء العالم.
وقال المحققون الأمريكيون، إن معمل ووهان كانت مهمته في البداية اكتشاف أصول فيروس السارس القاتل الذي ظهر لأول مرة في جنوب الصين في عام 2002، لكن سرعان ما انخرط في تجارب شديدة الخطورة على فيروسات كورونا التي تم أخذها من المناجم والكهوف في جنوب الصين.
وقد أعلن معمل ووهان في البداية عن جميع نتائجه مشيرًا أن أبحاثه كانت ضرورية لتطوير لقاحات فيروس كورونا، في حين تغير موقفه عام 2016 عندما اكتشف الباحثون به فيروس كورونا في عمود منجم في موجيانغ، بالقرب من حدود الصين مع لاوس.
وفشلت السلطات الصينية في الإبلاغ عن الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا الجديد الذي تم اكتشافه في منجم موجيانغ، وتم إعادة فيروسات أعمدة المناجم إلى هذا المعمل، حيث أطلق الباحثون برنامجًا بحثيًا سريًا، كما يقول المحققون.
يعتقد المحققون، أن هذه التجارب السرية أدت في النهاية إلى ظهور فيروس كوفيد -19، قبل أن يتم تسريبه عن طريق الخطأ من معمل ووهان إلى مدينة يعيش فيها ما يقرب من 9 ملايين شخص.
وأشار المحققون، إلى إصابة عدد من الباحثين في معهد ووهان لعلم الفيروسات بكوفيد في نوفمبر 2019، أي قبل شهر من علم الغرب بالفيروس.
وأظهرت دراسة من جامعة ووهان، أن المنطقة المحيطة بمعهد ووهان لعلم الفيروسات كانت المركز الأول لانتشار الفيروس.
يزعم المحققون أيضًا أن مختبر ووهان بدأ بالفعل العمل على لقاح قبل الوباء، وتحديدًا في خريف 2019.
وخصص العالم العسكري تشو يوسن، براءة اختراع لقاح بسرعة ملحوظة في فبراير 2020، أيةبعد أشهر فقط من الكشف عن تفشي المرض.
وزعم التقرير لاحقًا أن هذا العالم العسكري يجب أن يكون قد بدأ في تطوير لقاح منذ نوفمبر 2019 على أبعد تقدير، وهو وقت بدء الوباء وتفشيه.
وقد توفى أخصائي اللقاح العسكري البالغ من العمر 54 عامًا، حيث أخبر الشهود المحققون الأمريكيون أنه تم إلقاؤه من على سطح معهد ووهان.
وأكد المحققون الأمريكيون، أن السلطات الصينية قادت حملة قمع للمعلومات، حيث تم منع الباحثين من التحقيق في أصول كوفيد 19، وتم منع العلماء الأجانب من دخول الكهوف، حيث تم اكتشاف فيروس كورونا في البداية
