وفي الحفل أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور طارق المنصوب أن هذا التكريم يعد حافزا لتنفيذ المزيد من الأنشطة والفعاليات البيئية والتي ستتضمن عدد من حملات التشجير والنظافة مع الحرص على رفع مستوى التوعية والتثقيف البيئي بين أوساط الشباب.
مستنكرا في معرض حديثه العبث الغير مبرر والعداء المقيت للبيئة من قبل بعض أبناء المجتمع من خلال ما تسببت به أيديهم من قطع للأشجار ووضع المخلفات في غير موضعها بصورة تتنافى مع القيم الدينية والوطنية والتربوية والفطرة السوية.
من جانبه أكد وكيل المحافظة الشيخ قاسم المساوى أهمية توحيد الجهود الرسمية والمجتمعية لإصلاح علاقة الإنسان بالبيئة إنطلاقا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي ربط الإيمان بالنظافة.
بدوره أشاد مستشار رئيس الوزراء لشؤون البيئة والإعلام الأستاذ علي الأسدي بالجهود التي تبذلها قيادة جامعة إب وكافة منتسبيها من أكاديميين وإداريين وطلبة في إقامة الأنشطة البيئية ما جعلها أكثر إستحقاقا للتكريم كأفضل بيئة جامعية للعام الثاني على التوالي.
وكان نائب مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة الدكتور عبدالله المريسي قد أوضح في كلمته أن الحد من التلوث البيئي هو السبيل الأمثل لتجنب الكثير من الكوارث والأوبئة التي يشهدها العالم.
عقب ذلك تم تكريم جامعة إب بدرع أفضل بيئة جامعية وعدد من الجامعات والوزارات والهيئات وامانة العاصمة والمحافظات ..كما تم تكريم قسم علوم الحياة بكلية العلوم لدوره في تفعيل البحث العلمي المتصل بالقضايا البيئية وكذا تم تكريم كوكبة من المتعاونين في إنجاح الأنشطة البيئية على مستوى المحافظة.
حضر التكريم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عبدالله الفلاحي وأمين عام الجامعة الأستاذ عبدالملك السقاف وعميد كلية العلوم الدكتور علي الحمادي وعميد كلية الزراعة الدكتور علي مياس ومستشار رئاسة الوزراء العميد حميد عنتر ومدير عام الشؤون القانونية الأستاذ أحمد الحداد ومدير عام الإعلام الأستاذ علي درموش ومدير الحسابات الأستاذ بشير فيروز ومدير أمن الجامعة العقيد عادل اليافعي وعدد من المعنيين.
كتب علي العمري.
