وأصدرت جامعة الحكمة بتعز بيانا استنكرت فيه اقتحام مسلحين تابعين لمحكمة شرق تعز، مبنى الجامعة بطريقة لا تمت للاجراءات الأمنية والقضائية المتبعة بصلة.
وأوضحت إن المسلحين تسببوا بحالة من الرعب في صفوف الطلاب والموظفين بعد اقتحام قاعات الدراسة والمعامل والعيادات التعليمية ومكاتب الموظفين والأكاديميين وطردهم منها بقوة السلاح.
وقالت الجامعة، "إنها تعرضت لضغوطات مستمرة منذ أسبوع لمخلافة اللوائح والأنظمة بغرض تعديل نتائج الطالبان وتخريجهما رغم أن أحدهما راسب بعدد 6 مقررات والآخر راسب بعدد مقررين دراسيين وسيكون اختبارهما في الموعد المحدد".
وأضافت إن "التعصب الأعمى مع الطالبان تجاوز الغير متوقع، ومبرر المحكمة بأن الجامعة لم تلتزم بتنفيذ الصلح أقبح من الذنب ذاته".
مشيرة إلى أن، العلاقة التي تربط أحد الطلاب بالمحكمة والأمن مكنته من استخراج أوامر بإغلاق الجامعة دون وجود أي سند تنفيذي يبرر للمحكمة إصدار حتى إنذار بالإغلاق.
واعتبرت جامعة الحكمة ما حدث من طرد لآلاف الطلاب الدارسين والموظفين والأكاديميين، سابقة خطيرة تنبئ عن تحول القضاء إلى سلطة قمعية موحشة فاق أي نفوذ.
كما أبدت استغرابها من قدرة أحد الطلاب على استخراج توجيهات من القضاء وأوامر من الأمن وإغلاق الجامعة في أقل من ساعتين، بينما هناك مئات القضايا التي فيها أحكام نهائية وباته منذ عشرات السنين يعجز أصحابها عن تنفيذها عبر المحكمة.