صعدت مليشيا الحوثي الإيرانية، في جبهات القتال بيافع ومأرب والضالع وشبوة والساحل الغربي بالحديدة، وحجة وتعز، عسكرياً بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والطيران المسير الهجومي والتجسسي، منذ انتهاء سريان الهدنة الأممية التي رفض جماعة عبدالملك الحوثي تمديدها في الثاني من أكتوبر الحالي.
واليوم الأحد، دعت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أطراف الصراع في اليمن، إلى تلافي أي تصعيد عسكري، والعمل من أجل الوصول إلى حل سلمي للأزمة في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بات رايدر، في تصريحات صحفية، إنه "من مصلحة جميع الأطراف في اليمن تلافي أي تصعيد للأزمة".
كما أكد رايدر، على "أهمية مواصلة الأطراف اليمنية كافة العمل لحل الوضع بصورة أكثر سلمية".
وفي وقت سابق، كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد قال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته التشيلية أنطونيا أورايولا في سانتياغو، إن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في محاولة لتمديد الهدنة اليمنية.
كما ان مجلس الأمن الدولي، كان قد دعا مليشيا الحوثي، إلى "الامتناع عن الاستفزاز، والعودة إلى المفاوضات لتمديد الهدنة وتوسيعها".
مجلس الأمن عبر أيضا عن "خيبة أمل شديدة" من إخفاق الحوثيين في الانخراط مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، لتمديد الهدنة ستة أشهر أخرى، إثر "المطالب المتطرفة" للجماعة.