أكد عضو الوفد الحكومي المفاوض لفتح طرق تعز نبيل جامل، ان نجاح الهدنة الأممية مرتبط بفتح طرق تعز الرئيسة، بعد أن أصبح الملف محل إجماع دولي.
وكتب جامل مؤكدا بسلسلة تدوينات على منصة تويتر، أن الحوثيين في الوقت الذي يطالبون بفتح كامل لمطار صنعاء وميناء الحديدة ودفع رواتب الموظفين، يرفضون فتح طرق تعز الرئيسة.
كما أشار إلى أن ما أسماها "ممارسة الدجل السياسي" لمليشيا الحوثي بشأن طرق تعز لم تعد تقنع أتباع الجماعة نفسها "فما بالكم بالمجتمع الدولي الذي يتكلم بصوت واحد لفتح الطرق الرئيسة في تعز".
وقال جامل أن المليشيا الإرهابية تستمر بالسقوط الأخلاقي والإنساني، في حين أن رفع الحصار عن تعز وفتح طرقها الرئيسة ملف إنساني بحت، وليس سياسياً أو عسكريًا.
وكان جامل قد لفت في وقت سابق إلى أن الوفد الحكومي تسلم مقترحاً جديداً من المبعوث الأممي ضمن المسار الواسع للهدنة، مؤكداً أن فتح الطرقات الرئيسة في تعز وبقية المحافظات على رأس أولويات هذه الهدنة.
وامس الخميس، غادر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، صنعاء، بعد تعثر مساعيه في إقناع المليشيا الحوثية الإرهابية بتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في اتفاق الهدنة، حسب ما أفادت عديد مصادر متطابقة.