متابعة-جودت نصري
الأدوية هي السبب الأكثر شيوعًا للتسمم عند الأطفال، وتختلف الأعراض التي ستظهر باختلاف الدواء أو المادة الكيميائية ومدى تعرض الطفل لها، لذا كنت تعتقد أن طفلك قد ابتلع دواءً بالخطأ فتوجه إلى الطبيب على الفور.
في حالة التسمم بدواء محدد قد يعاني من الطفل من أعراض خاصة بالدواء المأخوذ، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض العامة المذكورة أدناه:
-اختلاف العلامات الحيوية للطفل مثل درجة الحرارة أو معدل النبض أو معدل التنفس بالزيادة أو النقصان.
-الإسهال.
-الغثيان والتقيؤ.
-آلام في المعدة.
-النعاس والدوخة أو ضعف عام وفقدان الطاقة.
-الصعوبة في التنفس.
-ازدياد اللعاب بشكل أكثر من المعتاد.
-ظهور طفح جلدي.
-الازرقاق أو الزرقة في الشفاه أو الجلد.
-ملاحظة تغيرات على جسم الطفل كأن يكون الجلد باردًا ومتعرقًا أو ساخنًا وجافًا.
-حدوث نوبات وتشنجات.
-توسع أو تضيُق بؤبؤ العين.
-اصفرار الجلد أو العينين.
-ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
-ظهور كدمات بدون مسبب.
لا تنتظر ظهور الأعراض إذا كنت على علم بأن الطفل قد تناول دواءً ما أو تم إعطاؤه الدواء الخاطئ أو الجرعة الخاطئة، اتصل بمركز المعلومات الدوائية والسموم في منطقتك لأخذ التوجيهات اللازمة ولا تحاول إجبار الطفل على التقيؤ إلا إذا طُلب منك ذلك، وفي حال التوجه للطوارئ سيحتاج الطاقم الطبي إلى مجموعة من المعلومات التي سوف تُساعد في علاج الطفل بشكل فعال، بما في ذلك:
-ما هي الأدوية التي تعتقد أن الطفل قد ابتلعها.
-متى تم تناول الأدوية.
-الكمية التي تناولها إذا كنت تعرف.
-عمر الطفل ووزنه.
-إبلاغ المعالج بأي أمراض أو حالات صحية يعاني منها.
-أي أدوية يتناولها الطفل.