قديمًا عند إصابة أي شخص بنزلات البرد الشديدة يتم علاج هذا الشخص عن طريق بعض الوصفات الطبيعية التي تساعد في الشفاء، ومنها تناول السوائل الدائفة العشبية، واستنشاق البخار، ومسح الجلد بالكحول، ولكن مع التطور الطبي أصبح العلما يستنكرون فوائد هذه الطرق القديمة.
وأقر العلماء والأطباء بأن العلاج بالطرق الشعبية لأمراض البرد عديمة الفائدة، وقد تشكل خطورة على الصحة، وذلك وفقا للتقرير المنشور في “gazeta.ru”
وحول ذلك تشير الدكتورة يلينا شيمانسكي، أنه بالرغم من التحذيرات الخاصة بعلاج البرد القديمة، إلا أن بعضها يستخدم إلي يومينا هذا، فنجد أن البعض يقوم باستنشار البخار الساخن، فهي بالفعل تفتح الرئتين، ولكنها تعرضك لحروف في الغشاء المخاطي، وتسبب في إطالة فترة الشفاء من المرض.
وأضافت، أن مسح الجلد بالكحول والخل تعد من الحيل الشعبية القديمة التي تسخدم في حالة تعرض الشخص لارتفاع في درجة حرارة الجسم، وتعد هذه الطريقة خطر خاصة للأطفال بسبب زيادة نفاذية حاجز الجلد للأبخرة السامة لهذه المواد، فقد تتسبب في تهيج الحنجرة وتقلص العضلات وتشكل خطرا علي الأحبال الصوتية، وقد تزيد من فرص التعرض لضيق التنفس، وفقدان القدرة علي النطق.
وأوضح، أن استنشاق الزيوت الطيارة عبر البخاخات، تعد من العلاجات الشعبية الخطيرة، لأنها تسبب انسداد في الشعب الهوائية ويمكن أن تسبب التهاب القصيبات السام، ما يؤدي إلى انسداد جزئي أو كامل في القصيبات الهوائية، حيث يتم تتحول أنسجة الرئة الطبيعية إلى أنسجة ليفية.
وأخيرًا أكدت أن بعض الأشخاص يقمون بلف الجسم وتغطيته من أجل التعرق، فهذه الطريق تسبب صعوبة خروج الحرارة من الجسم ويمكن أن تزيد ارتفاعها.