جمد بنك الكريمي من مقره الرئيس في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، مؤخراً، مئات الحسابات لعدد من الموظفين النازحين الذين يتسلمون مرتباتهم من الحكومة في عدن.
وشكا عدد من الموظفين النازحين قيام مصرف الكريمي بتجميد حساباتهم بحجة استلام مرتباتهم الشهرية دون توريد العمولة لصالح البنك، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وأوضح الموظفون أنهم تخاطبوا مع الإدارة الرئيسية لبنك الكريمي التي بدورها طالبتهم بتسليم عمولة تحويل المبالغ التي يتسلمونها، ويرسلونها إلى أسرهم في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي التي تشهد أوضاعاً معيشية صعبة.
وتساءل الموظفون عن أسباب قيام البنك بتجميد الحسابات جراء قيامهم باستلام مرتباتهم التي تعد “حقاً أساسياً”، مشيرين إلى أن بنك “الكريمي” يتسلم مليارات الريالات جرّاء عمليات تحويل مرتبات الموظفين النازحين التي يتم صرفها عن طريقه.
وطالب الموظفون الحكومة بالتدخل العاجل لدى بنك الكريمي وإطلاق حساباتهم وإنهاء التعسف المستمر من قبل البنك الذي يقوم باستقطاع ما يزيد عن نصف المرتبات بحجة “عمولة التحويل”.
