وفي المحادثات التي كانت في مجموعة على تطبيق واتس آب تضم عدد من المسؤولين وقيادات حزب الإصلاح، ظهر نائب رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء حسين عمران، وهو يهاجم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، ورئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، ورئيس الحكومة، الدكتور معين عبد الملك حيث وصفهم بـ "المرتزقة" و "الدشر"، .
وقال عمران، في المراسلة "أيش تنتظر من مرتزقة باعوا الوطن بكراسي وهمية واعتمادات ومرتبات بالدولار وشقق فارهة في عواصم الدول"، وهي ذات الصفات التي تطلقها ميليشيا الإخوان على قيادات الشرعية .
ويرى مراقبون أن ما تضمنته المراسلات يؤكد ولاء قيادات الجيش وتبعيتهم لحزب الإصلاح وليس لوزارة الدفاع .. مشيرين إلى أن ذلك يعني أنهم سيقفون مع ما يقرره الحزب وليس بما يمليه الواجب العسكري .
كما أكدوا أن الرسائل تؤكد دعم تلك القيادات العسكرية لتمرد ميليشيا الإخوان في شبوة على السلطة المحلية ومجلس القيادة الرئاسي .. مشددين على ضرورة إقالة تلك القيادات العسكرية غير الوطنية وإحالتها للتحقيق على ما بدر منه من شتائم وألفاظ لا تليق بمسؤول حكومي.