اعتمد السعوديون على الأموال المقترضة كدخل مستنفد خلال جائحة Covid-19، إن الديون المستحقة على بطاقات الائتمان تتحدى جاذبية التضخم العنيد وتباطؤ النمو في المملكة، وتعدى حساب بطاقات الائتمان 1،529 مليار ريال مذهلة. 35 تريليون في شكل قروض شخصية. كانت القروض مقابل المجوهرات الذهبية عند مستوى أعلى خلال ذروة الوباء. ينفق المواطنون أكثر من الدخل مما يجبر العائلات على البحث في المدخرات أو اقتراض الأموال لتعويض الفارق.
يؤدي الإجهاد المالي الناجم عن الوباء والتضخم المرتفع إلى ارتفاع ديون الأسر المعيشية، وخاصة القروض المتعلقة بمدفوعات بطاقات الائتمان المعمرة للمستهلكين والقروض مقابل الودائع الثابتة.
تشير البيانات إلى أنه من خلال الاقتراض أكثر، أبقى المستهلكون على إنفاق التجزئة عند مستويات أعلى مع ارتفاع التضخم. أفاد بنك الاحتياطي أن الدين الشخصي ارتفع إلى 35.2 تريليون في نهاية يونيو من هذا العام. في الوقت نفسه، بدأت أسعار الفائدة في الارتفاع من أدنى مستوى لها على الإطلاق، وارتفع تضخم التجزئة إلى أعلى مستوى له في ثماني سنوات بنسبة 7.4 في المائة.
“كان يونيو 2022 هو الشهر السادس على التوالي الذي ظل فيه التضخم الرئيسي لمؤشر أسعار المستهلكين عند أو أعلى من مستوى الحد الأعلى البالغ 6 في المائة. وبالنظر إلى المستقبل، لا يزال مسار التضخم مرهونًا بشكل كبير بالتطورات الجيوسياسية المتطورة، وديناميات أسواق السلع الأساسية الدولية، والسوق المالية العالمية وقال محافظ البنك المركزي الاسبوع الماضي أنه في يونيو 2022، ارتفع الائتمان الشخصي بمعدل سنوي قدره 18 في المائة، بنقاط مئوية مزدوجة (تسعة في المائة) من يوليو 2020 قبل ذروة جائحة COVID-19.
زادت مستويات ديون المستهلكين في كل فئة، لكن ديون الرهن العقاري والمركبات وبطاقات الائتمان كانت المحرك الأكبر للزيادة الإجمالية. قروض الإسكان قفزت ما يقرب من ريال . 4 مليار ريال منذ يوليو 2020، ارتفعت قروض السيارات غير المسددة بنحو ريال . 2 مليار، قفز ديون بطاقات الائتمان بمقدار ريال 5 مليار ريال، والديون المصنفة على أنها “قرض شخصي آخر” في التقرير زادت بمقدار. 2 مليون ريال. ومع ذلك، كانت القروض مقابل الأسهم والسندات ثابتة عند حوالي 3 مليارات ريال فقط.
افضل معروض جاهز لطلب مساعدة مالية او علاجية من اهل الخير والمؤسسات