اندلعت قبل قليل، معارك طاحنة بين قوات الجيش المكلفة بتأمين محافظة شبوة، ممثلة بالوية العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة، وبين مليشيا الإخوان بعد استقدام الأخير تعزيزات من مأرب.
وقالت مصادر ميدانية لنافذة اليمن، أن تعزيزات عسكرية وصلت لعناصر مليشيا الإخوان المتمردة اليوم الجمعة في محاولة منها لشن الهجوم على العاصمة عتق وهو ما افشله الجيش الشرعي.
واضافت المصادر أن قوات الجيش ممثلة بالعمالقة ودفاع شبوة، أطبقت الحصار على تعزيزات عسكرية تابعة لمليشيا الإخوان المتمردة في منطقة النقعة بصحراء شبوة.
وأشارت المصادر إلى أن تعزيزات المليشيات الإخوانية رفضت التسليم، ما استدعى من قوات الجيش ببدء الاشتباك وتوجيه الضربات العسكرية المحكمة.
وأكدت مصادر نافذة اليمن، نجاح قوات الجيش بالقضاء على التعزيزات البشرية التابعة لمليشيا الإخوان، في منطقة النقعة بمديرية جردان، وفرار من نجا من نيران العمالقة ودفاع شبوة.
ولفتت المصادر إلى أن مليشيا الإخوان تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، بالمواجهات التي خاضها أفراد العمالقة ودفاع شبوة والتي استمرت لأقل من نصف ساعة.
يأتي ذلك بعد إشتباكات اندلعت في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، عقب خروج حزب الإصلاح ببيان يشرعن فيه تمرد قادة مليشيا الإخوان في محافظة شبوة.
وخاضت ألوية العمالقة ودفاع شبوة اشتباكات عنيفة في منطقة الشبيكة بعد وصول تعزيزات عسكرية لمليشيا الإخوان من محافظة مأرب والمنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت.
وتمكنت قوات الجيش ممثلة بالعمالقة ودفاع شبوة من السيطرة على الوضع في الشبيكة والقضاء على التعزيزات الإخوانية وحسم المعركة في الوقت الذي يجهز حزب الإصلاح نفسه لحرب عسكرية وسياسية وإعلامية ضد المجلس الرئاسي.