قرارات المجلس لم تستثن أحد، لكن حزب الإصلاح رفض تلك القرارات وبدأ بمخطط إنقلابي جديد يسانده فيه تنظيم القاعدة الإرهابي وميليشيا الحوثي الإيرانية إلى جانب العناصر التي تم إستقدامها من سيئون ومأرب والبيضاء وأبين .
وأظهرت احداث شبوة الاخيرة حجم التخادم بين الميليشيات الإرهابية الاخوانية والحوثية في سبيل السيطرة على شبوة وثرواتها .
كما انها أعادت للأذهان خيانة تسليم مديريات بيحان للميليشيات الحوثية منتصف العام الماضي دون أي مقاومة تذكر بعد إنسحاب الألوية العسكرية الإخوانية من مواقع تمركزها في عسيلان وبيحان والعين .
ويرى مراقبون سياسيون أن ما تشهده شبوة الآن هي معركة مؤجلة تستعد لها ميليشيا الإخوان منذ الإطاحة بالمحافظ المخلوع محمد صالح بن عديو، بعد ثبات خيانته وتخادمه مع المشاريع الدولية التي تستهدف الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية .
لذلك لم يكن غريباً القبض على عناصر حوثية وآخرى تنتمي لتنظيم القاعدة وهي تقاتل في صفوف ميليشيا الإخوان وتساندهم في تمردهم على قرارات الشرعية .