واشارت المصادر، إلى أن تحركات المتمردين في شبوة تحظى بدعم وتأييد كبير من قبل قوى أقليمية لديها مصالح مع إيران وذراعها في اليمن .. متسائلة عن السبب الذي يدفع بالعشرات من نشطاء إخوان اليمن الموزعين بين تركيا وقطر وعمان للهجوم على السلطة المحلية في شبوة قبل أن يمتد الهجوم إلى مجلس القيادة الرئاسي على خلفية تأييده قرارات السلطة المحلية بإقالة القيادات الأمنية والعسكرية الإخوانية .
وبدأت المواجهات في مدينة عتق فجر أمس عقب قيام ميليشيا الإخوان والعناصر التي تم إستقدامها من خارج المحافظة منزل المحافظ العولقي ومواقع دفاع شبوة والعمالقة على الرغم من وجود جهود وساطة كان يقودها قائد اللواء 21 جحدل حنش الذي اتضح فيما بعد مساندته للمتمردين .
ولفتت المصادر إلى أن إخوان اليمن وبمساندة من الإعلام القطري عملت خلال الساعات الماضية وبشكل مكثف على بث المعلومات المضللة حول حقيقة الأحداث التي تشهدها محافظة شبوة وحاولت تصوير أن المتمرد هو محافظ شبوة عوض الوزير العولقي .. موضحة أن قرارات المجلس الرئاسي أظهرت بقراراتها وبصورة جلية الجهة المتمردة والجهة الشرعية .
وأضافت المصادر أن إخوان اليمن والقوى المساندة لهم تتوقع هذا التحرك السريع من مجلس القيادة الرئاسي لإنهاء الأزمة في شبوة والتخلص من كافة مسبباتها خاصة بعد أن تطورت إلى مواجهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مختلف شوارع مدينة عتق عاصمة المحافظة .