في ظل التدهور المستمر للعملة المحلية يواجه أولياء أمور طلاب في اليمن صعوبة في توفير المستلزمات الأساسية لبدء العام الدراسي الذي سينطلق غدا 7 أغسطس بحسب توجيهات وزارة التربية والتعليم.
يأتي العام الدراسي في ظل ارتفاع مخيف وغير معقول في أسعار المستلزمات الدراسية بدء من الزي المدرسي والحقيبة المدرسية والأقلام والدفاتر وغيرها من الاحتياجات الضرورية للطالب.
بتحدي كبير يواجه الأهالي خصوصا الذين لديهم أكثر من طفل في المدرسة ، حيث يتحملون أعباء اقتصادية كبيرة لتوفير أبسط الأشياء لأبنائهم من أجل التوجه للمدرسة بشكل طبيعي.
وقال مواطنون لـ"نافذة اليمن" توجهنا إلى الأسواق لشراء الزي المدرسي والاحتياجات الأخرى ، ولكن عدنا خالي الوفاق بسبب الغلاء الكبير ، مشيرا إلى أن الزي المدرسي يتراوح ما بين 10 ألاف ريال يمني إلى نحو 20 ألف ريال للطالب الواحد ، في حين الحقيبة الدرسية تبلغ قيمتها نحو 10 ألاف ريال نهايك عن أسعار الدفاتر والأقلام وهذه كلها أساسيات للطلاب.
وأضافت أخرى : الغالاء فاحش جدا وتأخر المرتبات وإيضا الصرفيات الكبيرة للعيدين ، كما أن الحكومة والبنك المركزي يؤخران صرف العلاوات والتسويات السنوية التي أقرت منذ عام ولم يتم صرفه حتى اللحظة.
ودخلت الكثير من الأسر اليمنية في ديون كبيرة لانهاية لها من أجل توفير أبسط الاشياء المدرسية لأبنائهم ، موضحين أن هذا العام هو أصعب عام يمر عليهم.