تحليل مقاومة الأنسولين، عندما يشتكي معظم الأشخاص من علامات معينة مثل اسوداد منطقة الرقبة أو الزوائد الجلدية أو صعوبة خسارة الوزن أو ثباته يتجه الطبيب في البداية لطلب تحليل مقاومة الأنسولين ولكن في معظم الأحيان قد لا ينتج عن مقاومة الأنسولين أي أعراض، ولكنه قد يكون مؤشر للإصابة بمرض السكري ولا سيما النوع الثاني أو أن الشخص مصاب بالفعل لهذا من الضروري لمن تظهر لديهم تلك الأعراض أو لديهم استعداد وراثي للإصابة بالسكري إجراء تحليل مقاومة الأنسولين كل فترة للاطمئنان وفيما يلي المزيد من التفاصيل حول تحليل مقاومة الأنسولين.
مقاومة الأنسولين بالتفصيلأولًا ما هو الأنسولين؟ عبارة عن هرمون يقوم البنكرياس بإنتاجه بعد تناول الطعام لا سيما السكريات من أجل تحويل الجلوكوز الموجود به إلى طاقة ليستفيد بها الجسم أي أنه يحافظ على مستوى الجلوكوز بالمستوى الطبيعي، أما مقاومة الأنسولين فهي صعوبة إنتاج هرمون الأنسولين أو التحكم به وهو ما ينتج عنه مضاعفات مقاومة الأنسولين ففي تلك الحالة إما أن البنكرياس لا يستطيع إنتاج الأنسولين فيتسبب في زيادة مستوى الجلوكوز بالدم أو زيادة مقاومة خلايا الجسم للأنسولين أو الإصابة بالسكري، وهناك عدة فحوصات وتحاليل طبية أخرى تشير إلى مستوى سكر الدم والتي يطلبها الطبيب من أجل التأكد من إصابة المريض بداء السكري.
تحاليل الكشف عن الإصابة بالسكرييقوم المعمل بإجراء عدة تحاليل للتأكد من الإصابة بالسكري منها:
السكر الصائم: فيكون بعد صيام ثمانية إلى عشر ساعات أثناء النوم ويتم إجرائه مرتين إلى ثلاث للتأكد وهو تحليل مؤكد. السكر العشوائي: لا يحتاج للصيام حيث يتم في أي وقت ولكن نتيجته غير دقيقة. السكر التراكمي: من أفضل التحاليل المشخصة للإصابة بالسكري على مدار ثلاثة أشهر ماضية.ويتم تشخيص النتائج كما يلي:
من يجب عليهم إجراء فحص مقاومة الأنسولين؟هناك فئة معينة من الأشخاص لديهم استعداد كبير للإصابة بمقاومة الأنسولين وهم:
مرضى ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الكوليسترول. السمنة وتخطي الوزن المعقول. دهون الجسم الزائدة ولا سيما دهون البطن. تاريخ العائلة المرضي مع السكري. أن يكون العمر أكبر من 45 عام. الخمول بشكل عام وكذلك خمول الغدة الدرقية. مرضى القلب ومرضى السكتة الدماغية. اضطرابات النوم كانقطاع التنفس.
