بدأت الحقائق بالتجلي حول نتائج إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الحوثيين ضمن بنود الهدنة الأممية التي أبرمت بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وميليشيا الحوثي الانقلابية.
ومنذ إعادة تشغيل المطار ظلت الرحلات الجوية مقتصرة على فئات وعناصر يتم تحديدها من قبل الحوثيين للسفر عبرها ، في حين جرى منع الكثير من المواطنين والمرضى من السفر وتضييق الخناق على الكثيرين وفقاً لشهادات تم تدوينها ونقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مدى الاربعة الأشهر الماضية من عمر الهدنة التي من المقرر أن تنتهي خلال اليومين القادميين.
وكشف إعلامي عراقي عن خطوات استغلتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في ظل الهدنة الاممية التي رعتها الأمم المتحدة منذ شهرين.
وكتب الإعلامي العراقي سفيان السامرائي في تغريدة له على حسابه بتويتر " التدريبات الحوثية في العراق في معسكر أشرف الذي زاره الكاظمي وصادقيان وممثل عبدالملك، ونقل المسيرات من لبنان الى صنعاء".
وأضاف " والأسلحة التي من دولة عربية للحوثي، وفشل اليسار وإيران بعقد صفقة مع المملكة.. كانت كلها إستغلال للهدنة التي تعهدت بها طهران في بغداد عبر المراوغ كظومي تقية".
وتعمدت مليشيات الحوثي التعنت عن الوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان الهدنة، وخروقاتها، وانتهاكاتها المستمرة في مختلف الجبهات.
