وشدد تيموثي ليندركينج على أن الهدنة الأممية أسهمت في التخفيف من الأزمة الإنسانية جزئياً، حيث تسعى الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية على التقليل من حدة الأزمة قدر الإمكان لتسهيل حياة اليمني.
ومطلع يونيو الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الإرهابية، على تمديد الهدنة في البلاد لمدة شهرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل الماضي، تتضمن وقف شامل لإطلاق النار، وفتح الطرق والسماح بدخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، وتسيير رحلات جوية محددة مسبقاً من وإلى مطار صنعاء.
واعتبر ليندركينج أن «الهدنة مثلت مساحة هائلة وأثرت على الأوضاع لحل الأزمة الإنسانية خلال الفترة الماضية، وعدم تمديدها أو فشلها يمثل ردة واضحة لهذه الجهود»، مشيرًا إلى أنه يجري العمل المشترك للعمل على الحفاظ على الهدنة الإنسانية لحفظ ما تم وفتح آفاقاً أوسع للحل السياسي بين جميع الأطراف.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن «الشعب اليمني بشكل عام شعر بعد الهدنة بمزيد من الاطمئنان المتمثل في إعادة عمل أغلب الخدمات الرئيسية التي كانت منقطعة لفترة طويلة إلى جانب توفر السلع الأساسية والوقود في الأسواق، وهو الأمر الذي نبني عليه لتحقيق سلام كامل في اليمن بديلاً عن الهدنة المؤقتة».