بدأت صحيفة "أخبار اليوم" التي يدعمها منذ تأسيسها الجنرال علي محسن صالح الأحمر، نائب الرئيس السابق، بدأت منذ أكثر من أسبوعين شن حملة ابتزاز وتشهير واتهامات كيدية بحق وزارة التعليم العالي ووزيرها الدكتور خالد الوصابي.
واتهمت الصحيفة الوزير بمعاداة الجيش الوطني وأبناء الشهداء وهي التهمة التي يسوقها أتباع الأحمر لكل من يرفض توجيهاته، إضافة إلى جملة من التهم التي تجمع كل المتناقضات.
ورغم التوقعات المسبوقة من قبل كثيرين بكون الموضوع الذي نشرته أخبار اليوم مجرد عملية ابتزاز، إلا أن المفاجئة المدوية تمثلت في كشف وزارة التعليم العالي لأسباب هذه الحملة التي تشنها "أخبار اليوم" وناشرها "سيف الحاضري" وذلك من خلال بيان نشرته على صفحتها الرسمية وأرفقت فيه الوثائق التي تؤكد أن هذه الحملة جاءت بعد محاولة الحصول على عدد من المنح الدراسية لأقارب الحاضري، إثر تمكنه من إحضار توجيهات من عدد من مسؤولي الدولة، لكن الوزارة رفضت اعتماد هذه المنح بسبب مخالفتها للقانون والمعايير المطلوبة، حيث نشرت الوزارة في بيانها وثيقة تؤكد أن أحد الطلاب الذين حاول الحاضري الحصول على منحة له في مجال "أمن الطيران" في جمهورية تركيا لم يحصل في الثانوية العامة سوى على معدل ٦٢% وهو ما يعد فضيحة وعملا لا أخلاقيا من قبل رئيس تحرير أخبار اليوم، الذي يدعي حرصه على المتفوقين ويتهم الوزارة بأنها تعطي المنح لمن لا يستحق.
الجدير بالذكر أن "أخبار اليوم" كانت قد أعلنت إفلاسها وتوقفها قبل فترة، لكنها عادت بعد حين إثر تلقيها دعما من المحور (القطري - العماني) الذي يدعم عددا من المؤسسات الإعلامية، ويستخدمها في خدمة أهدافه بطرق مختلفة.