قال السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، مساء الخميس، إن فتح طريق رئيسي واحد على الأقل في تعز هو الحل الوحيد لوضع حدّ لمعاناة المواطنين في هذه المدينة وللتأكيد على اختيار مليشيا الحوثي للسلام.
وذكر صفا في تدوينة نشرها على تويتر إنه يجب فتح الطرق الرئيسية، لاسيما في تعز لتعزيز عملية السلام، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا قدمت العديد من التنازلات لأنها تعمل لخدمة اليمنيين.
ودعا جميع الأطراف إلى التفاوض بحسن نية على فتح الطرق في اليمن بالتنسيق مع الأمم المتحدة، مجددا دعم بلاده الكامل لجهود المبعوث الأممي هانس غروندبرغ.
وأشاد صفا بنتائج اللجنة العسكرية التي اجتمعت الثلاثاء الماضي بعمان تحت رعاية الأمم المتحدة، مضيفا أن هذا الاجتماع سيسمح بتعزيز الالتزام والتنسيق بين الأطراف لصالح الهدنة الإنسانية.
وكانت مليشيا الحوثي أعلنت أمس انها ستفتح طريق الخمسين – الستين، الفرعية إلى مدينة تعز جنوب غرب اليمن، وذلك في محاولة للمراوغة والتهرب من فتح الطرق الرئيسة إلى المدينة التي تحاصرها المليشيا منذ سبع سنوات.
فيما اتهم رئيس الوفد الحكومي المفاوض بشأن فتح الطرقات، عبدالكريم شيبان، المبعوث الأممي إلى اليمن بالتراحع عن مقترحه السابق بشأن فتح الطرق في تعز بعد رفض الميليشيا الحوثي له، وقام بتبني مقترح جديد قدمته الميليشيا.
وقال شيبان في بيان له أمس إن غروندبرغ قدم مقترحاً جديداً في الثالث من الشهر الجاري، لم يشمل فتح طريق رئيسي إلى تعز، في تراجع واضح عن مقترحه السابق الذي رفضته مليشيا الحوثي.
وعبر عن استغرابه من عدم دعوة المبعوث الأممي للوفد الحكومي إلى عمّان لمناقشة المقترح الجديد، ومناقشة أسباب ومبررات رفض الحوثيين للمقترح السابق.
