أثار خبر توقيع اتفاقية بين الحكومتين المصرية والسعودية اليوم لإنشاء أكبر محطة توليد للطاقة الكهربائية عبر الرياح في الشرق الأوسط حسرة كبيرة في صفوف أبناء الشعب اليمني الذي يعاني منذ عقود في أزمة خانقة في الطاقة الكهربائية.
وأعلنت الحكومة المصرية، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية مع شركة "أكوا باور السعودية" لبناء أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بالرياح في الشرق الأوسط، باستثمارات تبلغ 1.5 مليار دولار.
وقال بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء المصري، إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي التقى رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور"، حيث أشارا إلى "العقد الذي تم توقيعه اليوم مع وزارة الكهرباء، لتقوم الشركة باستثمار 1.5 مليار دولار في إنشاء أكبر محطة في الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح".
وأشاد رئيس الوزراء المصري بهذا العقد، وقال إنه "سيحقق نقلة في مستوى التعاون وحجم استثمارات الشركة في مصر".
وعلق الكثير من المتابعين اليمنيين بحسرة على الخبر بالقول أن اليمن لديه الكثير من المقومات من أجل إنشاء محطات كثيرة لتوليد الطاقة الكهربائية سواء الطاقة الشمسية أو الرياح أو حتى في البحر ولكن المسؤولين الحكوميين مشغولين فقط بإستئجار محطات التوليد الخاصة من أجل الاستثمار والحصول على عمولات صغيرة بعيدا عن معاناة الشعب اليمني.
وقال أخرون " عدن وحضرموت وباقي المحافظات المحررة غارقة في الظلام وساعات الانطفاءات تتصاعد بين ثلاث ساعات إلى 6 ساعات مقابل ساعتين تشغيل والمشكلة كل عام تحدث أما بسبب الوقود وعجز التوليد".
وعلق أخر " رئيس الحكومة مصر على استئجار باخرة توليد كهرباء بـ 130 مليون دولار وحكومته عاجزة عن إنشاء محطات توليد طاقة شمسية بأقل من هذا المبلغ بكثير، العالم في تطور وأصبحت الدول توقع اتفاقيات كثيرة للاستفادة من الطاقة النظيفة وحكومتنا المتعاقبة مشغول بإختيار محطات التوليد الخاصة ".
و
