وثق الكثير من المواطنين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور لتحركات عسكرية كبيرة تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على الطرقات الواصلة إلى محافظة تعز.
وبحسب المصادر لـ "نافذة اليمن" أن الحوثيين دفعو بتعزيزات عسكرية هي الأضخ إلى جبهات القتال في محافظة تعز تمهيدا لشن عمليات عسكرية واسعة بموازاة عمليات عسكرية قادمة في مأرب والحديدة عقب استغلال الهدنة الأممية في التحشيد وتجنيد مئات الآلاف من المقاتلين للدخول في حرب جديدة وواسعة.
وأضافت المصادر أن التعزيزات العسكرية الحوثية وصلت إلى جبهة الحوبان في تعز وبدأت بالتمركز والتوزع على مواقع عسكرية حوثية مختلفة في المدينة بينها راجمات صواريخ ودبابات وعربات عسكرية مختلفة تم استقدامها من عدة جبهات ومناطق يمنية خاضعة لسيطرتهم.
وبحسب المصادر أن الميليشيات الحوثية أعدت العدة من أجل اجتياح تعز والسيطرة عليها بعد رفضها بشكل علني وصريح فك حصارها ضمن الهدنة بعد مماطلة أستمرت أكثر من شهرين، موضحة أن الحوثيين استغلو الهدنة بشكل كبير جدا لإعادة ترتيب صفوفهم عسكرياً لخوض حرب فاصلة بحسب التقديرات.
وتؤكد الصور التي بثت اليوم بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة الخروقات التي تمارسها الميليشيات الحوثية منذ اليوم الأول للهدنة واستغلال إلتزام قوت الجيش الوطني والتحالف العربي بعد شن أية غارات جوية في التحرك بحرية لتعزيز مواقعهم وقدراتهم في جبهات القتال.
وأضافت مصادر عسكرية أن الحوثيين يكشفون نواياهم كل يوم بعدم رغبتهم في إحلال السلام بالطرق السلمية وهو يضع المجلس الرئاسي أمام تحدي كبير في ضرورة التحرك وإصدار التوجيهات بشأن إعلان رفع الجاهزية القتالية والاستعداد لأية خروقات أو عمليات عسكرية حوثية قادمة تحت مظلة الهدنة.