خاص/
حذرت مؤسسة الغذاء من اجل الانسانية من تأثير ازمة الغذاء العالمية على اليمن الذي يعاني من ويلات الحرب منذ 8 سنوات، وقالت المؤسسة ان الازمة العالمية عصفت بكل دول العالم وقرعت اجراس الخطر حتى على الدول الغنية والتي تعيش في رفاه وهو ما يعني ان تأثير هذه الازمة على اليمن سيكون كارثيا، بسبب الحرب التي ادت الى انهيار الاقتصاد وتدهور القطاع الخاص وانقطاع الرواتب وارتفاع نسبة الفقر والبطالة وفقدان سبل العيش في اليمن، وحاجة 18 مليون يمني الي المساعدة.
ودعت مؤسسة الغذاء من اجل الانسانية "وهي مؤسسة يمنية انسانية تنموية تخصص الجزء الاكبر من نشاطها لصالح برنامج الامن الغذائي" دعت جميع اليمنيين الى التوحد لمواجهة هذه الازمة التي تضع الجميع«دولة وقطاع خاص وشركات تجارية ومنظمات مجتمع مدني وكافة فئات وشرائح الشعب» امام مسؤولية انسانية ووطنية كبرى تحتم على الجميع العمل بروح فريق واحد، ورؤية واحدة للبحث عن حلول لهذه الازمة قبل ولمنع حصول كارثة المجاعة،.
وشددت المؤسسة في بيانها الصادر الاربعاء الى ضرورة الاستجابة السريعة للنداء الذي اطلقته مجموعة هائل سعيد انعم وشركاه الى سرعة التحرك العاجل وانشاء صندوق لدعم القمح، والذي اعتبرته المؤسسة "استشعار مسؤول من قبل اكبر مستوردي القمح في اليمن".
هذا وقد نبهت المؤسسة في بيانها الى "ان الخطر والتهديد اليوم لم يعد مقتصرا على ارتفاع الاسعار وحسب، بل من انعدام امدادات القمح الى السوق اليمنية خصوصا بعد قرار الهند حظر صادراتها من القمح،".
كما اهابت بجماهير الشعب اليمني الى التسلح بالوعي وعدم تصديق الشائعات واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة، محذرة "من مروجي الاكاذيب وزارعي الفتن والمحرضين ضد القطاع الخاص والمؤسسات الانسانية".