جاء ذلك خلال لقائه مع قيادات السلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية والشخصيات السياسية والاجتماعية والمشايخ والوجهاء والأعيان في مديريات الساحل الغربي بمحافظة تعز.
وأشار العميد طارق صالح، إلى أنّ مهام مجلس القيادة الرئاسي لإدارة المرحلة الانتقالية إحلال السلام في اليمن، واستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب بالطُرق السلمية، مؤكداً أنّ كل الخيارات متاحة أمام القوى اليمنية التي تقاتل لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع المشاريع الخارجية.
وأكد أنّ مجلس القيادة الرئاسي يعمل كفريق عمل واحد وفي انسجام كامل لإعادة مؤسسات الدولة وتفعيلها، وأنّ هناك خطةً لإنعاش العاصمة عدن على مستوى البُنى التحتية لخلق أنموذج يحتذى به ليستطيع المواطن في المناطق المحررة أن يعيش في أمن واستقرار ويحوز على خدمات الدولة، وأن تكون هناك مؤسسات فاعلة ترعى المواطن، بتفاعل الجانب الحكومي وتكاتف جهود الجميع.
وحث عضو مجلس القيادة الرئاسي الحاضرين على مضاعفة الجهود خلال المرحلة القادمة، ودعا إلى التنسيق على مستوى الحكومة وقيادة السلطة المحلية في المحافظة، والعمل بوتيرة عالية من أجل خدمة المواطن وتثبيت الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة بالتعاون بين السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.
ولفت إلى المعاناة التي يقاسيها المواطنون جراء استمرار انقلاب المليشيات الحوثية. وقال: يجب أن تعي ذراع إيران في اليمن أن الحرب طحنت المواطن اليمني خلال سبع سنوات وأهدرت الكثير من الممتلكات العامة والخاصة، ودمرت البنية التحتية.
مضيفاً: إن أمراء الحرب من المليشيات الحوثية هم المستفيدون من استمرار الحرب عبر الجبايات ونهب الأموال والممتلكات وتنفيذ أجندة ليست في صالح اليمن، وأنهم ليسوا بعقلية الدولة ولن يستطيعوا أن يبنوا دولة؛ لأنهم أتوا في إطار جماعة مسلحة تنفذ أوامر وأجندة المشروع الإيراني وثورة الخميني، وزُرِعوا في جسد الأمة اليمنية لإقلاق وتخريب شبه الجزيرة العربية والسيطرة على المقدسات، وثروات المنطقة.
بدورهم عبَّر قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والشخصيات السياسية والاجتماعية والمشايخ والوجهاء والأعيان في مديريات الساحل الغربي بمحافظة تعز عن سعادتهم باللقاء، واستعرضوا احتياجات مناطقهم من مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة.
معبّرين عن تقديرهم للدعم الذي يقدمه عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح لمديريات الساحل الغربي، واهتمامه بتلمُّس احتياجات المنطقة وأوضاع المواطنين فيها.