يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي تحقيق انجازات سياسية للقضية الجنوبية وتأكيد أنه درع الجنوب حيث تمكن الانتقالي الذي يحظى بثقة الشعب الجنوبي من الصمود أمام الحرب العسكرية السياسية والاعلامية التي مارستها ضده أطراف سياسية .
وتشير أحداث الحرب أن قوات الانتقالي حققت انتصارات عسكرية ضد الحوثي ولم تهزم في اي جبهة عسكرية واثبت نجاحه وصدقه في مكافحة الإرهاب .
وحصل الانتقالي على ثقة الاقليم والعالم كشريك في محاربة الارهاب والتصدي للمشروع الفارسي وكان طرف في اتفاق الرياض إضافة إلى فرضه اعادة هيكلة الرعية وإدراج شعب الجنوب ليكون ضمن الحل النهائي للحرب.
ويؤكد الانتقالي على أرض الواقع وفي اللقاءات والتشاورات دفاعه عن حقوق ابناء الجنوب الاقتصادية والسياسية والعمل على تحقيق أهداف شعب الجنوب في التحرير والاستقلال وفقا لما تقتضيه المرحلة فكل الخيارات مطروحة في مقدمتها تحقيق هدف الشعب من خلال السير في طريق آمن وآخرها مواجهة أي مشاريع تفرض على شعبنا بما يناسبها .