على هامش مشاورات الرياض بين جميع الأطراف اليمنية باستثناء المليشيات الحوثية التي رفضت المشاركة، دعت رابطة أمهات المختطفين إلى إطلاق سراح أكثر من 500 مختطف لدى ميليشيا الحوثي وبقية الأطراف في اليمن.

وذكرت الرابطة في رسالة إلى المشاركين في المشاورات اليمنية اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي، إنها ولمدة "سبع سنوات تبذل الغالي والنفيس طلباً لحرية أبنائنا التي سُلبت منهم دون وجه حق".

وأضافت الرابطة أن بعض الأمهات توفيت كمداً وقهراً، وفقدت العشرات من الأمهات أبناءهن قتلى تحت التعذيب الشديد في المعتقلات، وعشن أسوأ الحياة وأشد الظلم من ذوي القربى وأبناء الوطن.

وقالت الرابطة إنه ما يزال (425) مدني مختطف لدى جماعة الحوثي، و(73) مدني مختطف لدى قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، و(18) مدني معتقل لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية، و(5) مدنيين مختطفين لدى القوات المشتركة في الساحل الغربي، كما وثقتهم رابطة أمهات المختطفين.

ودعت الرابطة المتحاورين إلى "إحلال السلام وإطلاق سراح أبناءهن وجميع المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً ورد الاعتبار لهم".

وأشارت الرابطة في رسالتها إلى أن مئات اليمنيين ضحايا للاختطاف والاعتقال والإخفاء القسري ومن خلفهم الآلاف من عائلاتهم قد عقدوا آمالهم على المتحاورين وعلى حسن نواياهم في تحقيق السلام لهم ولقلوب أمهاتهم وصغارهم، وللوطن كله.