قال ناشطون محليون لنافذة اليمن، أن جريمة الاعتداء الوحشية، التي طالت طاقم قناة السعيدة في مدينة التربة، ظهر الخميس، تغيبت على مواقع وقنوات حزب الإصلاح - الإخوان، مع أن الجريمة فادحة.
وتعرض طاقم قناة السعيدة يوم الخميس، لاعتداء وحشي بالضرب المبرح باعقاب البنادق، في مدينة التربة، على أيدي مسلحو الإخوان في شرطة النجدة، ما أسفر عن إصابة المخرج عبدالحكيم الحدي بإصابة بليغة بالرأس نقل على إثرها من التربة إلى مستشفيات تعز.
وانتقد الناشطون تجاهل وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح جريمة الاعتداء على طاقم قناة السعيدة التي طالت المخرج عبدالحكيم الحدي وفلاح الجبوري، مع المصورين واحتجاز سيارة العمل قبل أن تتعرض لصدمة كبيرة من سيارة تقل مسلحو الإخوان لشرعنة الاعتداء عليهم.
وأشار الناشطون، إلى أن الجريمة المروعة لم تهز الإخوان بينما احتجاز المذيعة مايا العبسي العام الماضي لدى أجهزة الأمن بالعاصمة عدن، على خلفية عدم امتلاكهم تصاريح التصوير من الجهات المختصة، كانت مادة دسمة لاستثمار الإخوان سياسياً.