وصف نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، الجدل الدائر حول انتهاء العمليات العسكرية في محافظة شبوة بأنها غير مبررة والهدف منها التقليل من النصر الذي أنجزته قوات العمالقة الجنوبية.
وأوضح صالح في اتصال مع وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الاثنين، أن العمليات العسكرية لم تتوقف وإنما انتهت مهمة قوات العمالقة الجنوبية في عملية "إعصار الجنوب" التي انطلقت في الأول من يناير/كانون ثاني الجاري.
مضيفاً بأن مهمة ألوية العمالقة محددة قبل انطلاقها، بتحرير مديريات بيحان وعسيلان وعين بمحافظة شبوة، وتأمين المجال الحيوي للمحافظة بالتوغل إلى مديرية حريب بمحافظة مأرب اليمنية، وهذا ماتم إنجازه كاملا.
وحول مستقبل محافظة شبوة وإعادة تموضع العمالقة الجنوبية؛ أوضح صالح أن العمالقة الجنوبية وبعد نجاحها في تحرير المديريات الثلاث من شبوة، ستتولى تأمينها من أي غزو خارجي محتمل من أي مصدر كان.
وقال : سترابط ألوية العمالقة على حدود المحافظة مع محافظتي مأرب والبيضاء اليمنيتين كقوة حرس حدود، فيما ستتولى قوات "دفاع شبوة" مهمة حماية الأمن المحلي لمديريات المحافظة السبعة عشر.
وقال نائب رئيس الدائرة الاعلامية بالانتقالي، إن قوة دفاع شبوة التي شكلت نواتها قوات النخبة الشبوانية، قوة مدربة وجاهزة من حيث العدد والعتاد، وقد باشرت انتشارها في تأمين المديريات المحررة ومديريات أخرى، كما ستجري عملية تجنيد من أبناء المحافظة لتغطية أي نقص.
ونوه صالح إلى أن هناك مهام كبيرة أمام قوات النخبة الشبوانية بجانب قوات العمالقة الجنوبية في ظل التركة الثقيلة لسلطة السابقة التي كانت تدير المحافظة.