طالب رئيس الوزراء معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي إدراج مليشيا الحوثي ضمن قائمة جماعات إلإرهاب العالمي.
و علل ذلك الأفعال الإجرامية التي ترتكبها المليشيات الحوثية تضعها في مصاف المنظمات الإرهابية، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي التعامل معها من هذا المنظور.
مشيراً بأن جرائمها الإرهابية المتصاعدة تؤكد أنها أصبحت مصدراً رئيساً لتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
واستعرض رئيس الوزراء ، اليوم ، مع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينج، مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية في مختلف الجوانب، وذلك في ظل تصعيد مليشيا الحوثي وهجماتها الإرهابية التي استهدفت الإمارات والسعودية.
وتطرق الجانبان، في اتصال هاتفي، إلى استمرار التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي، وجهود الحكومة للتعامل مع كافة التحديات المختلفة التي تواجهها وفي مقدمتها الاقتصادية والإنسانية والدعم الدولي المطلوب في هذا الجانب. وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
واتفق رئيس الوزراء، مع المبعوث الأمريكي، على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي موقفا حازما تجاه تصعيد الحوثيين، وإقدامهم على استهداف المصالح الحيوية في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية.
وشدد عبدالملك، وليندركينج، على أن الهجمات الحوثية، تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم. كما أنها تقوض كل الخطوات الرامية لإحلال السلام في اليمن.
كما أوضح رئيس الوزراء، أن جرائم مليشيا الحوثي ومن ورائها النظام الإيراني بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن ودول الجوار، وتعريض المصالح الحيوية للخطر. يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته في دعم الحكومة وتحالف دعم الشرعية لإنهاء هذا الانقلاب. واستكمال استعادة الدولة.
وقال: إن “النظام الإيراني لا يرى في اليمن إلا منصة استهداف جوي وبري وبحري لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وتهديد الملاحة الدولية”.
وطالب عبدالملك، من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، ممارسة المزيد من الضغوط على جماعة الحوثي لوقف جرائمها بحق اليمنيين. والتوقف عن مهاجمة دول الجوار واستهداف طرق الملاحة البحرية.
أما المبعوث الأمريكي، فقد جدد ادانة بلاده وبشدة للهجوم الإرهابي لميليشيا الحوثي على مناطق ومنشآت مدنية في الإمارات والسعودية وتصعيدها المستمر في اليمن. كما أكد أن هذا التصعيد غير المقبول يقوض فرص السلام والحل السياسي في اليمن