هذه الانتصارات اعادة الأمل للمواطن اليمني، روفعت معنوياته وهي شبيهة بالانتصارات التي تحققت عند انطلاق عاصفة الحزم في العام 2015 .
كما اكدت هذه الانتصارات إمكانية هزيمة مليشيا الحوثي التي عبثت بالبلاد والعباد طوال سبع سنوات، ورفضت كل الأصوات الداعية الى حقن الدم والجلوس على طاولة الحوار.
اثبتت قوات العمالقة الجنوبية مرة أخرى ان الحوثي مجرد ظاهرة صوتية صنعتها القوى السياسية والعسكرية التي سلمت له صنعاء وانسحبت منها، ومن ثم لم تخض معه أي معركة حقيقية طوال 7 سنوات.
كما اكدت انتصارات قوات العمالقة في شبوة، ان هناك اطراف تعمل ضمن الشرعية جعلت من الحوثي يتمدد في شبوة وغيرها من المحافظات، ربما لتحقيق مكاسب شخصية وحزبية او تنسيق مع الحوثي لتقاسم حكم اليمن شمالاً وجنوباً، وجعلت منه البطل الذي لا يهزم شمالاً .
تخاذل بعض القوى المحسوبة على الشرعية وإظهار الحوثي بهذه القوة شمالاً، اوجد حالة من الانكسار لدى المواطن في هذه المحافظات، وهو ما جعل الحوثي يستغل ذلك لتجنيد المئات منهم في معاركة ضد الشعب اليمني .
انتصارات قوات العمالقة في شبوة يجب ان تخط مرحلة جديدة