قدم التحالف العربي الداعم للشرعية، اليوم السبت، أدلة جديدة، تؤكد اتخاذ الحرس الثوري الإيراني ومليشيا الحوثي منمحافظة الحديدة قاعدة لاستقبال السلاح الإيراني ومنطلقا للعديد من الهجمات الإرهابية وأعمال القرصنة البحرية في البحر الأحمر. 

وأكد التحالف أن المليشيا الحوثية، انتهكت كل القوانين الدولية نتيجة عمليات قرصنة التي نفذتها في المياه الدولية بالبحر الأحمر. 

وتطرق التحالف العربي في مؤتمر صحفي عن الحديدة بالأدلة المصورة بالفيديو من داخل الميناء إلى أن مليشيا الحوثي تستخدم ميناء الحديدة لاستقبال الصواريخ الباليستية وتجميعها.

كما كشف التحالف العربي عن هوية القيادي الحوثي المسؤول عن عمليات القرصنة من ميناء الحديدة.

وقال المتحدث الرسمي باسم للتحالف، العميد الركن تركي المالكي، بإن "الإرهابي منصور السعدي هو المسؤول عن عمليات القرصنة الحوثية من ميناء الحديدة".

وذكر المالكي، أن العملية الأخيرة التي قامت فيها المليشيا الحوثية باختطاف سفينة الشحن "روابي" تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، والقوانين المتعلقة بالبحار.

وأضاف، إن ميليشيات الحوثي أطلقت 432 صاروخا باليستيا من الحديدة، كما أطلقت الميليشيات المدعومة من إيران 100 زورق مفخخ لاستهداف الملاحة بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى تسجيل 13 انتهاكا على السفن التجارية من قبل ميليشيات الحوثي انطلاقا من الحديدة.

وأكد المالكي، أن التحالف تمكن من تدمير 248 لغما بحريا في البحر الأحمر وأكثر من 100 زورق مفخخ، مبينا أن مواصلة مليشيا الحوثي لانتهاكاتها في البحر الأحمر واستهدافها للسفن التجارية يشكل خطرا جسيما على التجارة العالمية.

مؤكداً أن الميليشيات الحوثية تواصل انتهاكاتها للملاحة الدولية في البحر الأحمر، مؤكداً أن السفن التي تعرضت لهجمات قرصنة حوثية كانت بتخطيط من الحرس الثوري الإيراني.