طارق صالح : إدارة الدولة من الميدان وليس من الفيسبوك او تويتر

2021-12-30 15:36:14




 

 

دعا العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية ورئيس المكتب السياسي، كافة النخب السياسية والعسكرية والإعلامية والاجتماعية المتواجدة في الخارج للعودة إلى الوطن والمشاركة في المعركة ضد مليشيات الحوثي.

 

وقال العميد طارق في كلمة خلال زيارته (الأربعاء) اللواء الثاني حراس الجمهورية في محور البرح غربي محافظة تعز بإن إدارة الدولة تكون من الميدان وليس من "الفيسبوك وتويتر" أو بالريموت كنترول وعبر المؤتمرات واللقاءات الافتراضية.

 

وقال: نحن الآن نتحدث من أرض الميدان ومن يريد تحرير بلاده عليه أن يأتي إلى اليمن، لن تتحرر اليمن وأنتم في الخارج، أنت قادر تحمل بندقية تعال احمل بندقك مع هؤلاء الأبطال، وإذا أنت سياسي مش قادر على حمل البندقية تعال مارس السياسة وإذا أنت صحفي تعال اكتب من داخل البلاد مش مقدم لجوء سياسي في ألمانيا والباحثين عن الجنسيات، كيف تريدون استعادة الوطن يا من تسمون أنفسكم النخبة.

 

وواصل: هؤلاء الأبطال في جبهات العزة والشرف هم النخبة، في الساحل الغربي، في مأرب، في الضالع، في صعدة، في حرض.. من يريد استعادة وطنه عليه أن يبقى في وطنه، سياسي، عسكري، ثقافي، اقتصادي، إعلامي، كل هؤلاء يجب أن يساهموا في معركة الدفاع عن اليمن واستعادة دولته وجمهوريته. 

 

 وأكد العميد طارق صالح بأن المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني دخلت مرحلة هجومية جديدة بدأتها القوات المشتركة بعملية إعادة الانتشار والتموضع وتأمين الساحل الغربي.

 

 

لافتاً الى أن عملية إعادة الانتشار والتموضع خلصت القوات المشتركة من خطر "ستوكهولم" الذي قيدها وجعلها غير قادرة على إطلاق معركة كبرى لتحرير مدينة الحديدة، كما أمنت الساحل الغربي وممرات الملاحة الدولية وباب المندب، وتأمين القوات المشتركة نفسها من خلال إعادة ترتيبها وانتشارها بمسرح عمليات مدروس وإخراج احتياطي قوي للمشاركة بعمليات اعتراضية هجومية في أي جبهة.

 

وأضاف بإن تحرك ألوية من العمالقة إلى شبوة، سيحدث تحولا في ميادين المعركة وأن شبوة على موعد مع النصر المؤزر ، وعبر العميد طارق عن ثقته بقدرات قوات العمالقة، مؤكدا أنها "مفتاح النصر في كل معركة ضد المشروع الإيراني وأدواته".

 

وسخر من تعامل البعض مع عملية إعادة الانتشار والتموضع التي نفذتها القوات المشتركة مؤخرا بنجاح، مؤكدا أن أمثال هؤلاء لا يجيدون القراءة العسكرية ولا يفقهون شيئا في استراتيجيات وفن الحرب.

 

وأضاف: القوات المشتركة موجودة، ولديها الآن قوة فائضة ضاربة تستطيع تنفيذ أية مهام، ليس دفاعية وحسب، بل عمليات اعتراضية وهجومية في جبهة الساحل الغربي وخارج الساحل، وأنها سند لكل من يقاتل مليشيات الحوثي في أية جبهة.

 

ولفت إلى أهمية المرحلة وما تتطلبه من حشد كل الطاقات وتجاوز السلبيات لإشعال النار تحت أقدام مليشيات الحوثي التابعة لإيران في كل جبهة قائلا: إذا أردت النصر عليك بالهجوم وإذا أردت الدفاع عليك بالهجوم، لا تنتظر العدو تتلقى ضرباته، انطلق في ميدان المعركة إربك العدو، اجعله هو من يدافع ويتخندق ويتمترس، ولن تنفعه خنادقه.

 

وجدد قائد المقاومة الوطنية التأكيد بأن السيادة الوطنية لم تنتهك إلا في عهد الحوثي ومن قبل مليشياته التي أثبتت الدلائل أنها ليست سوى أداة إيرانية.


تابعونا علي فيس بوك