دقائق فاصله امتزجت فيها مراره القهر وسند المحبه
جريت اليوم ل اخذ مرتبي بعد انقطاع سنين وشكرا لرئيس الوزراء لتوجيهه الأفراج عن مرتبي، ولكني تفاجاءت بأن شيك الراتب لم يختم لان مدير مكتب الوزير مهاجر لمصر وكان يعمل سابقا في شركة اخوان ثابت التي فصلته لعدم كفائته بالعمل واعطى الختم لشابه مراهقه من أصول صوماليه تعيش في منطقة فتح بالتواهي لمجرد معرفتها ب خالد سلام السابق ذكره(مدير مكتب الوزير الار ياني) وهي لا تداوم الا في النادر وعلى من يريد ختم لمعاملته ان ياخذ تاكسي أنجيز بصحبة احد الموظفين كي يصل إليها فالبرنسيسه السمراء تلفونها مغلق الا للمسؤولين لا تفقه للإعلام ولا الثقافه بل تذل كوادر وزارة الثقافه ب اجبارهم للذهاب إلى بيتها حتى تختم لهم الاوراق.. المهم ختمت أوراقي بعد شده وعلاج وركبت باص من فتح الى التواهي ومن التواهي الى كريتر والمدير المالي فهمان الحوشبي على تواصل معي لينصرني وكأنه يقاتل الوحوش في غابة الظلام.. دخلت البنك ظهرا وانا الهت وقواي خائره وقد خرج الوكيل الدهمشي وموظف يقول لي تأخرتي لقد أوقف الصرف نحن اخر السنه وقبل ان اشرح له قصة برنسيسة السخافه هرعت الموظفات اليه ليحبسوا دمعتي التي كادت ان تفلت وقالوا تصرفوا لها هذه بنتنا وحاول أ. حلمي تهدئتي وطلب مني الرجوع للوكيل الدهمشي ولكن السكرتيره قالت إنه روح ولم تقصر واتصلت به وأمر بالصرف شفويا فركضت الى الاسفل ل أخبر الموظف بذلك فقال هو توجيه شفوي لازم يوقع وهنا انفرطت مشاعري وارتفع صوتي فهون عليه لحظات الألم تلك موظفات البنك المركزي فقدموا لي الماء وطمنوني اني لن أغادر دون استلام راتبي وجاء ا. حلمي ليقول خارجوا راتبه .. فيض من المحبه كبير غمروني فيه لايمكن ان تتصوروه .. مليون تحيه لا توفي مساندتهم لي..
احبكم بنات وأبناء بلدي الشرفاء
#لونا اليافعي