لليوم الثاني على التوالي يتواصل توافد أبناء وشيوخ ووجهاء القبائل في شبوة إلى مديرية نصاب للترحيب بالشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، سلطان العوالق في نصاب، الذي عاد إلى المحافظة أمس الخميس، بعد غياب دام ست سنوات.
وشهد منزل الشيخ العولقي وصول المئات من أبناء ومشائخ شبوة من مختلف مديريات المحافظة للترحيب بعودته التي جاءت عقب دعوة أطلقها لعقد لقاء تشاوري لأبناء شبوة، على خلفية تسليم تنظيم الإخوان مديريات بيحان غربي المحافظة، لمليشيات الحوثي.
الشيخ عوض الوزير وفي اول تصريح له أكد اعتزامه على الترتيب لعقد لقاء عام يجمع لأبناء شبوة خلال الفترة القادمة لبحث أوضاع المحافظة ، نافياً الاتهامات الموجهة له بالبحث عن أي دور او زعامة حيث قال : "أنا جندي من جنودهم، وواحد من أبناء شبوة؛ ولا أدعي إني أمثل المحافظة".
وفي حين شكر الوزير دور التحالف ، أكد على أهمية دور القيادة في الداخل على أداء دورها منتقداً بشكل غير مباشر وجود قيادة الشرعية في الخارج ، حيث قال : الشرعية كلهم من عند الرئيس الى رئيس البرلمان إذا نحن أصحاب قضية حقوقية؛ فَلابُّد أن نكون في أرض الوطن، ولا يكون للشخص قضية وهو خارج بلاده.
الالتفاف الذي حضي به الوزير ، اثار الخوف لدى سلطة شبوة الاخوانية التي سارعت الى ارسال قائد المحور ومدير الأمن الى منزله في محاولة منها لاستمالته الى صفها.
وبحسب مصادر قبلية فان سلطة الاخوان تخشى من دعوة اللقاء التي وجهها الوزير الى قبائل ووجهاء شبوة لتدارس الوضع فيها والرفع بمطالب المحافظة الى الشرعية والتحالف.
وتقول المصادر بان سلطة الاخوان تدرك وجود اجماع بين قبائل المحافظة ومختلف القوى السياسية والاجتماعية على ضرورة حدوث اقالة شاملة للقيادات المدنية والأمنية والعسكرية بالمحافظة والتي تسبب في الوضع الذي تعيشه المحافظة وباتت مهددة من قبل مليشيات الحوثي.
