المح القيادي الحوثي البارز صالح هبرة، اليوم الاحد، بضلوع قيادات حوثية، في تصفية أبنائه بـ"الطيران"، قبل حوالي ثلاث سنوات.
وقال هبرة الذي كان رئيساً لما يسمى بالمكتب السياسي للحوثيين، في نشر على صفحته بالفيسبوك، رصده "المشهد اليمني"، إن ما "حصل يندرج ضمن صراع الأجنحة وكل شيء وارد...".
وأضاف: تشير الوقائع إلى أن الحادث وقع نتيجة بلاغ وليس رصدًا، وأن من رفع الإحداثية على اطلاع تام بمن في الخيمة وبمجيء الحفار؛ حيث حرص أن يتزامن قصف الطيران مع وجود الحفار؛ لشدّ الأنظار نحو الحفار أنه الهدف -اعتقده الطيران قاعدة صاروخية- كما هو السيناريو المتبع؛ وللتقليل من شأن الحدث، وهو ما أكدته طريقة تناول بعض وسائل الإعلام للحادث حيث وصفته بـ(حادث في مزرعة) وهو ما أدركه بعض المتابعين وعلقوا على طريقة تناوله بتلك الطريقة، إلا أن تأخر الحفار عن الموعد أفشل السيناريو المرسوم.
وتابع: ومما يؤكد أن ما حصل؛ نتيجة بلاغ وليس رصد: أنه تم الإبلاغ من قبل بعض العسكريين عبر أجهزتهم اللاسلكية بوجود إحداثيةً على خيمة تحت شجرة جوار خزان مياه…ولكونه يوجد في المزرعة ثلاثة خزانات مياه عند كل خزان شجرة؛ فقد تم استهداف الثلاثة الخزانات والأشجار التي بجنبها.
وكانت طائرات التحالف العربي شنت في نوفمبر 2018، عدة غارات استهدفت مزرعة لرئيس المجلس السياسي السابق لمليشيا الحوثي صالح هبرة في محافظة صعدة - شمالي اليمن.
وقال مصدر محلي في المحافظة في تصريح لـ " المشهد اليمني "، نشره في حينه، أن طائرات التحالف العربي قصفت مزرعة صالح هبرة في مديرية بني معاذ بحوالي سبع غارات متتالية أسفرت عن مقتل إثنين من أبناءه وهم رجائي ومعاذ إضافة إلى اثنتين من بنات شقيقه وأربعة آخرين كانوا في المزرعة.
واعتزل هبرة الحوثيين منذ نهاية مؤتمر الحوار الوطني بعد اتهام الجماعة له بالعمالة أسفر ذلك عن التضييق عليه وحبس تحركاته في مديريته ببني معاذ وهي مديرية رئيس المجلس السياسي السابق صالح الصماد الذي لقي مصرعه بغارة جوية لطيران التحالف العربي مطلع العام نفسه 2018 بمحافظة الحديدة.