أختتم المبعوث الأممي السويدي غروندبرغ، اليوم الجمعة، زيارته للعاصمة الرياض، بعد لقائه بمسؤولين يمنيين وسعوديين، والتي وصلها الاربعاء 15 سبتمبر.
وقال بلاغ صادر عن مكتب المبعوث الأممي، أنه التقى، الرئيس عبد ربه منصور هادي، ونائبه علي محسن، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك ووزير الخارجية أحمد بن مبارك.
مضيفاً ، أن المبعوث الأممي، أكد خلال خلال لقاءه الرئيس هادي أمس، “عزمه على الإصغاء إلى الأطراف. والانخراط في مناقشات جادة ومستمرة حول سبل المضي قدماً نحو تسوية سياسية شاملة تحاكي تطلّعات اليمنيين رجالاً ونساءً”.
وأوضح غروندبرغ أنه استمع إلى أولويات الحكومة وأجرى معها حواراً بنّاءً حول التحديات الحالية وكيفية المضي قدماً”.
مشدداً على أنّ الالتزام الجاد من قبل جميع الأطراف بالانخراط بحسن نية هو خطوة أولى ضرورية لإحراز تقدّم في الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل السلام. وفق البلاغ.
وذكر بلاغ مكتب المبعوث ، أن غروندبرغ، تبادل وجهات النظر مع ممثلي الأحزاب السياسية حول سبل إعادة إحياء العملية السياسية.
وبحسب بلاغ المكتب الأممي فقد التقى المبعوث الأممي، بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، وبحث مع مسؤولين سعوديين وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى اليمن، ملف الأزمة اليمنية .
ورحب المبعوث الأممي في لقاءاته بالانخراط الجليّ في دعم مهمته بشكل فعّال والاستعداد الذي أبداه الجميع للعمل معاً لدعم عملية سياسية بقيادة يمنية