أثار المتهمون بقتل الشاب اليمني عبدالله الاغبري، اليوم الجمعة، معركة جديدة بين عشرات النشطاء اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي، بعد مضي عام على الجريمة، ومصادقة رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، على الحكم النهائي بإعدام المتهمين.
واندلعت المعركة بين نشطاء حددوا مكان وزمان الاعدام غدا السبت بميدان التحرير بصنعاء، وآخرين يناشدون أسرة المجني عليه بالعفو عن المتهمين، واستفتاء متابعيهم.
وكان رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، صادق على الحكم النهائي بإعدام قتلة الشاب المغدور به عبدالله الأغبري؛ التي أثارت الرأي العام، أواخر أغسطس من العام الماضي.
وذكر محامي أولياء دم المجني عليه، وضاح قطيش، في بلاغ نشره " المشهد اليمني "، بوقت سابق، بأن المشاط صادق على تنفيذ الحكم على المحكوم عليهم من الأول حتى الرابع في قضية الشهيد الاغبري.
وأشار قطيش إلى أن ذلك جاء بعد استنفاد جميع مراحل الطعن.
وأكد على أنه تم إرسال المصادقة إلى مكتب النائب العام؛ في ما ينتظر أولياء الدم تحديد موعد تنفيذ القصاص بحق المحكوم عليهم.
وكان حكم المحكمة العليا بصنعاء، أيد الحكم الاستئنافي بجميع فقراته بإعدام المتهمين في قضية الشهيد المغدور به عبدالله الأغبري من الأول حتى الرابع والحكم بالسجن خمس سنوات للمتهم الخامس مع دفع دية مغلظة.
وقضى الحكم الاستئنافي، على كل من عبدالله السباعي، ووليد العامري، ومحمد الحمدي، ودليل الجربة بالاعدام رمياً برصاص حتى الموت، وسجن المتهم منيف المغلس لمدة خمس سنوات وغرامة 5 مليون ريال، وسجن المتهم السادس عبدالله القدسي لمدة ستة أشهر.