أعلن الجيش الوطني، الخميس، جاهزيته لإنهاء الإنقلاب والتمرد الذي نفذته مليشيا الحوثي الإنقلابية على السلطة الشرعية في اليمن، مؤكدا أن صبر الشعب اليمني على المليشيات لن يطول.

وقالت صحيفة الجيش "26 سبتمبر، إن "صبر وحكمة شعبنا أمام التصعيد الحوثي لن يطول، كما أن الواجب الوطني والمسؤولية الدستورية تحتم على الحكومة وقواتها المسلحة القيام بواجبها بالدفاع وحماية المواطنين وفرض هيبة القانون".

وقال الجيش الوطني، إن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لذلك، وقادرة على تحقيق الأمن والاستقرار واستعادة الدولة ومؤسساتها عاجلاً غير آجل.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يصنعه الأبطال ميدانياً، ومعهم رجالات المقاومة الشعبية، في صمود منقطع النظير، بمختلف الجبهات والميادين، هو من سيفرض شروطه على كل المسارات، كما هو القادر على إنهاء كل أشكال التمرد والانقلاب.

مؤكدة أن الجيش الوطني والمقاومة وأحرار اليمن، هدفهم هو أن يحيا الشعب كل الشعب بسلام عادل تحت مظلة المؤسسات الدستورية والحكم الرشيد، تحميه مؤسسة عسكرية وأمنية قادرة على وأد كل الفتن والمؤامرات.

وأكدت صحيفة الجيش، حرص القيادة السياسية على السلام للوصول إلى سلام حقيقي عادل، مستندا إلى المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار، وقرارات مجلس الأمن 2216.

مشيرةً إلى أن هذا النهج كمنطلق نابع من المسؤولية الوطنية، حيث يسعى إلى تحقيق آمال وتطلعات اليمنيين كافة، والانتصار لإرادتهم وخيارهم في بناء دولتهم العادلة وحاضرهم ومستقبلهم الواعد.

وأكد الجيش أن هذا موقف ثابت وراسخ يحترم القرارات الدولية والأممية، يقابله رفض متكرر ومستمر من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، لكل الدعوات والمبادرات الرامية إلى السلام.