قالت مصادر في مكتب محافظ عدن احمد حامد لملس بأنه وجه بالتحقيق في واقعة تهريب أجهزة طبية الى خارج عدن مخصصة لمستشفى عدن العام.

وقالت المصادر بان لملس وجه القائم بأعمال المحافظ الأستاذ بدر معاون لترأس لجنة تحقيق وتقييم لجهاز قسطرة القلب وملاحقاته من قبل مختصين ". 

مضيفة بأن المحافظ وجه برفع التقرير خلال 24 ساعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ، بعد الجدل الذي اثاره الموضوع.

واثيرت القضية بعد قيام نقطة العلم الواقعة على المدخل الشرقي للعاصمة عدن فجر أمس السبت باحتجاز قاطرتين تقلان أجهزة طبية واهمها جهاز قسطرة القلب تم اخراجهم من مستشفى عدن العام.

وبحسب المصادر فان القاطرتين كانتا متجهتان الى وادي حضرموت، بتوجيهات من وكيل وزارة الصحة شوقي الشرجبي ومدير مكتب الصحة في عدن علي عبدالله صالح ، وتم إعادتهما الى عدن.

مدير مكتب الصحة العامة والسكان في العاصمة المؤقتة عدن الدكتور علي عبدالله صالح كشف في بلاغ صحفي له تفاصيل القضية، نافياً صحة ما أثير بخصوص حرمان مستشفى عدن من جهاز القسطرة القلبية المحتجز ونقله الى عدن.

موضحا بإن جهاز القسطرة القلبية المذكور تم توريده في العام 2009 لمشروع تجهيز مركز القلب بمستشفى عدن العام، الا ان الجهاز ظل في المخازن بظروف غير مناسبة ولاثني عشر سنة ما أدى لجعله في حكم المنتهي؛ لانتهاء فترة التزام الشركة المصنعة بتوفير قطع الغيار وامدادات التشغيل.

مشيرا إلى أن مدير مشروع مستشفى عدن العام عصام حيدر أبلغ الصندوق السعودي للإعمار بخصوص توفير جهاز قسطرة قلبية جديد بدلا من القديم فوافقوا وتم توريد جهاز بديل جديد من قبل الجانب السعودي الممول لمشروع إعادة تأهيل وتجهيز المستشفى ويتم حاليا تركيبه بمستشفى عدن العام 

لافتا إلى أن نقل الجهاز القديم غير الصالح للعمل إلى حضرموت جاء بطلب من مسؤولي السلطة المحلية في وادي حضرموت بعد توفر لهم جهات خيرية ستقوم بإصلاحه وتركيبه وبالتنسيق مع الجهات المعنية في وزارة الصحة وبمقدمتهم وكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي وتمت الإجراءات القانونية لأجل تسهيل مرور الجهاز وملحقاته اليهم على أن يتكفلوا بصيانته وإصلاحه هناك.

ودعا مدير مكتب الصحة العامة والسكان في عدن وسائل الإعلام والصحفيين للتدقيق والتحقق من صحة ما يشاع بدلا من إعادة نشره، داعيا اياهم لأخذ المعلومة من مصدرها وابواب مكتب الصحة مفتوحة للجميع.