صدى الساحل - الحديدة - خاص
انطلقت فعاليات مهرجان "الخُمس" اليوم الخميس، احتفاءً بموسم جني التمور بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، بعد توقف دام ست سنوات، من الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي.
والتي تأتي برعاية محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر، ودعم قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وإشراف مدير عام مديرية الدريهمي الأستاذ/ فؤاد حسن مكي، اقام مكتب الثقافة والسياحة والاعلام بمحافظة الحديدة ومديرية الدريهمي، فعاليات المهرجان السنوي لجني التمور للعام الحالي، الذي أنطلقت عند الساعة 04:30 عصر من يومنا هذا الخميس 2021_08_05م.
وتهدف فعاليات المهرجان الى إحياء الموروث الشعبي التِهامي السنوي، أو ما يعرف بموسم (الخُمس)،كما هو متداول شعبياً، كما ان هذه الفعاليه تاتي في، اطار اعادة تطبيع الحياة والحياة المدنيه ليس في مديرية الدريهمي وحسب انما في عموم مناطق الساحل الغربي، الذي حرصت وتحرص القوات المشتركه على احياء مثل هذه الفعاليات الثقافية واخراج المواطنيين من اجواء الحرب والنزوح التي تسببت بها المليشيات الحوثيه والمعاناة، بعد توقفه عام 2015م منذ انقلاب مليشيا الحوثي واجتياحها لمؤسسات ومرافق الدولة في عدد من عواصم المحافظات .
وتخلل فعاليات تدشين المهرجان العديد من الفقرات التراثية والالعاب والرياضات الموروثية الشعبية منها : القفز على الجمال - التسيف - التقحيل، وسط حضور عدد من الشخصيات التهامية البارزة في مختلف المجالات المدنية والعسكرية والسياسية والإجتماعية والثقافية، وجمع غفير من أبناء المديرية والمحافظة .
يذكر انه وحتى قبل سنوات قريبة كانت مديرية “الدريهمي” دُرة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة ، تحتفي مع أبنائها وضيوفها من داخل وخارج الحديدة ، بجني محصول التمور عبر مهرجان شعبي و كرنفالي، يبداء في شهر يوليو/ تمّوز ، وينتهي في شهر أغسطس/ آب، يُـعبر فيه الفلاحين عن شكرهم وحمدهم لله على نعمة جني محصول التمور الذي يتم بيعه في أسواق اليمن وتصديره إلى دول الجوار، ومع احتدام المعارك المسلحة خلال الست السنوات الماضية توقفت مظاهر الاحتفال في مناطق “رمان ،والطائف ،وقضبة ،وغليفقة” ،ووادي “النخيل” بمديرية “الدريهمي” والذي يكثر فيها زراعة أشجار النخيل التي تصل إلى مليون نخلة متعددة الأصناف المنتجة للتمور في الأودية التهامية.