فرضت مليشيا الحوثي، على كافة المشايخ والوجهاء والعامة الذين حضروا في ما يسمى يوم الغدير أو الولاية، مبايعة رابع الخلفاء الراشدين الإمام علي بن أبي طالب، بعد ألف واربعمية عام؛ ما أثار غضب واسع.
وقالت المصادر لـ " المشهد اليمني "، أن المئات من الحاضرين بدت على ملامحهم علامات القهر والذل وهم يرفعون أيديهم؛ متجهين نحو القبلة، بزعم مبايعة علي بن ابي طالب والهدف تمليك زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
واعتبرت المصادر أن ذلك السلوك الرخيص يعد ضربا من
الجنون واحتقار للرجولة وللعقل الانساني.
وأشارت إلى أن المليشيا تهدف من ذلك إلى الاستعباد والتملك بمصير الرجال، بزعم مبايعة عبدالملك الحوثي بأحقيته بالحكم والتملك بالانسان والارض ومن عليها بدعوى أن ذلك الهراء بأمر السماء.
ودعت الجميع إلى الايمان بالحرية وتربية الأبناء عليها.
وكان القيادي البارز في المليشيا محمد علي الحوثي، وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، دشن أمس الأربعاء، طقس مستورد من النجف وقم يسبق لطم الخدود وإسالة الدماء؛ وفقا لمصادر محلية.
وذكرت المصادر أن الحوثي القى كلمة تعاهديه خلال حضوره احتفاء ما يسمى بالغدير بمديرية همدان، محافظة صنعاء، بزعم التعهد للامام علي يليه زعيم المليشيا عبدالملك وآخرين، رفع خلالها الحاضرين أيديهم الى أعلى (كما في الصور) واتجهوا نحو القبلة؛ في طقوس طائفية مستوردة ودخيلة على الشعب اليمني.
وبينت المصادر بأن تلك الحركة الدخيلة والمستوردة بدأتها المليشيا الحوثية هذا العام لأول مرة، بكافة الاحتفالات التي أقامتها في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وكان القاضي محمد بن إسماعيل العمراني، أكد على أن الاحتفاء بما يسمى بعيد الغدير أو يوم الولاية يعد بدعة.