جددت قيادات المجلس الانتقالي تحذيرها لقيادة الشرعية من عقد اجتماعات للبرلمان او الحكومة في سيئون بوادي حضرموت.
حيث حذر رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء احمد سعيد بن بريك، للمرة الثانية الشرعية المسيطر عليها من قبل الاخوان من عقد أي اجتماعات في مدينة سيئون.
وقال اللواء ابن بريك، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إنه من الأحسن للحكومة الشرعية عدم عقد أي اجتماعات "في سيئون أو أي أرض جنوبية".
وأضاف "فقد أعذر من أنذر.. وقد نفد صبرنا" ، وفي وقت سابق، قال ابن بريك، وهو محافظ سابق لحضرموت، في تغريدة على "تويتر": "نزلزل الوادي وسيئون تحت أقدام من باعوا مأرب ويريدوا يشرعنوا أنفسهم في أرض الجنوب".
وأضاف: "اذهبوا للجحيم أنتم وشرعيتكم.. لا لعقد أي اجتماعات مجلس النواب أو الحكومة.. النصر للجنوب وللمجلس الانتقالي". وفق قوله.
وفي وقت سابق عبر المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي علي الكثيري عن الرفض المطلق لاعتزام مجلس النواب اتخاذ مدينة سيئون مقرا مؤقتا له.
جاء ذلك خلال لقاءه يوم أمس مع العقيد الركن سعيد أحمد سعيد المحمدي ، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت، وعدد من قيادات الانتقالي بالمحافظة.
وفي اللقاء عبر المتحدث الرسمي باسم المجلس عن الرفض المطلق لاعتزام مجلس النواب اليمني اتخاذ مدينة سيئون مقرا مؤقتا له، داعيا أبناء حضرموت إلى التصدي لهذا المخطط بكل السبل المتاحة .