دعا مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة، الدكتور علي الاهدل، كل من تعاطى من الجرعة الاولى من حملة التحصين الصحي ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)، الى اهذ الجرعة الثانية، في المرافق الصحية الثابتة، للتطعيم، على مستوى كافة المديريات والمناطق المحررة من المحافظة .

وتلقى الدكتور الاهدل، الجرعة الثانية من التطعيم ضد الفيروس خلال التدشين - و كلاً من نائب مدير مكتب الصحة، الدكتور محمد طاللب حمنة وكافة الكوادر الادارية والطبية في مكتب الصحة ومرافقه بالمحافظة،أثناء بدأ تدشين المرحلة الثانية من التطعيم في مديرية حيس، معلنين بذلك التدشين الرسمي للمرحلة الثانية من حملة التحصين ضد كورونا .

وأوضح مدير عام الصحة، الدكتور الاهدل، في تصريح ل (صدى الساحل) : أن الجرعة الثانية من اللقاح ستعطى لمن أخذوا الجرعة الأولى ومر على ذلك شهرين منذ أعطاء اللقاح، مصيفاً ان الحملة تمت تدشينها في بعض المديريات، وسيتم تدشينها غداً الاثنين في خديرية الخوخة.

مؤكداً : ان عملية التدشين ستتم في كافة المديريات الأربع عبر المرافق الثابتة، التي تم تحديدها من قبل المكتب في وقت سابق، وخصص مرفقين ثابتين في كل مديرية من المديريات المحررةر من المحافظة، وهذه المرافق التي سيتم فيها اللقاح.

وأوضح الدكتور الاهدل : ان هذه الجرعة الثانية من اللقاح ستتم للاشخاص الذي سبق اخذهم للجرعة الاولى التي مضى عليها شهرين، مشيراً الى ان الشخص الذي يقوم باخذها سيتم تسجيله ضمن البرنامج إلكتروني، وسيتم اصال رسالة لكل شخص اخذ اللقاح عبر إرسال رسالة نصية sms  على رقم هاتف كل شخص  مقيد لدينا، مضيفاً ان هذا نظام تم التعامل به بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الماخوذ به في اكثر من 70 دولة في العالم .

وقال الدكتور الاهدل: ان مكتب الصحة ومرافقه  استقبل في المرحلة الاولى 5200 شخصاً على الاقل مما اخذوا الجرعة الاولى قبل شهرين تقريباً.

وشدد الدكتور الاهدل على كافة العاملين في المجال الصحي، وكل من اخذ الجرعة الاولى من المواطنين المتواجدين بالمحافظة، التوجه لمرافق الثابتة و المحددة، لأخذ الجرعة الثانية من لقاح كورونا خلال فترة الحملة.

مؤكداً مجانية ومأمونية لقاحات كورونا التي تعطى للمواطنين بما يساعد في تعزيز المناعة وتجنب الاصابة بالفيروس المستجد، منوهاً أن عملية التطعيم وأخذ اللقاح سوف يسهم في القضاء على فيروس كورونا والحد من انتشاره بين أوساط المجتمع .

واشار مدير عام الصحة الى أن وعي المجتمع والمواطن هو الأساس في مواجهة هذه الجائحة والتغلب على هذا الفيروس، وذلك من خلال التزام الفرد والمجتمع بالإجراءات والإرشادات الوقائية بالتباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط والسفر غير الضروري والالتزام باستخدام أدوات الوقاية الفعالة من النظافة والتعقيم والتغذية والعزل الاجتماعي والتعاون مع الجهات المختصة في تنفيذ الإجراءات الاحترازية المتخذة.