نشرت وسائل إعلام مقربة من الانتقالي بياناً باسم وزراء في الحكومة يدين البيان الذي صدر يوم أمس باسم الحكومة ، هاجم فيه المجلس الانتقالي بشدة.
الوزراء عبروا في بيانهم عن أسفهم لصدور بيان باسم الحكومة دون علمهم ، وقالوا بان استخدام اسم وصفة الحكومة في بيانات تصعيدية تستهدف جهود السعودية الحريصة، يعد أمر بالغ الخطورة.
مؤكدين على دعمهم الكامل للسلطة المحلية ممثلة بمحافظ العاصمة عدن على ما يبذله من جهود لتفعيل مؤسسات الدولة الاعلامية والاقتصادية والخدمية بكادرها الأصيل بعد ان استمرت مغلقة أكثر من ٧ سنوات، مطالبين رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة المتواجدين في الخارج بالعودة للمشاركة ودعم هذه الجهود.
معتبرين أن اختلاق الأزمات السياسية والاقتصادية وإشعال الحروب العبثية في أوساط المجتمعات المحلية مثلما يجري في محافظة أبين (مديرية لودر)، وهو أمر غير مقبول وغير مبرر وقد يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة في الوقت الذي يدعو فيه اتفاق الرياض ورعاته إلى توجيه السلاح نحو العدو الحقيقي المتمثل في المليشيات الانقلابية الحوثية وداعميها.
وكان بيان باسم الحكومة نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" يوم امس هاجم المجلس الانتقالي ، حيث دعا المجلس الى إيقاف ما اسماه "كافة اشكال التجاوزات التي تطال مؤسسات الدولة وهياكلها والغاء ما تم من اجراءات والتوقف عن تأزيم الاوضاع بصورة مستمرة واختلاق الازمات واستغلال الاوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة ومحاولة فرض الامر الواقع وتحقيق مكاسب غير مشروعة".
كما دعا البيان الانتقالي الى وقف "التحشيد العسكري والتوقف عن تشويه سمعة الدولة وقياداتها السياسية وسمعة جيشنا الوطني البطل الذي يقود اشرف المعارك مدافعا عن قيم الجمهورية والديمقراطية، والى ضرورة احترام منظومة القوانين واللوائح وعدم تعطيل سلطة القضاء وتمثل روح اتفاق الرياض في ممارسة العمل السياسي والتوقف عن كل اشكال التحريض والعبث التي لا تخدم الا الانقلاب الحوثي والنفوذ الايراني في اليمن".