كشف تقرير للأمم المتحدة حول الاتفاق النووي مع إيران سيقدم لمجلس الأمن في 30 يونيو، أن دولة الإرهاب الإيراني رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم لتصل إلى 60%، ما يمثل انتهاكًا جديدًا للاتفاق النووي وتحديًا للتحذيرات الدولية.
وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن دولة الإرهاب الإيراني، ركبت أجهزة طرد جديدة لتخصيب اليورانيوم، وقامت بإجراءات مقلقة وقللت من التزاماتها بالاتفاق النووي.
من جانبهم، أكد دبلوماسيون وفنيون، أن هذه النسبة تلوّح بتحرك إيران نحو "العتبة النووية"، ليكون المجتمع الدولي أمام واقع جديد، وفيما يمكن وضع الخطوة التصعيدية في إطار الجهود الإيرانية لجني مزيد من التنازلات من الغرب خلال مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي.
وتشير معطيات أخرى، إلى أن الأمر يتجاوز اعتبارات لعبة التفاوض مع الغرب، ويمكن وضعه في إطار الأطماع الإيرانية المتواصلة والمتزايدة في التحرك نحو "العتبة النووية".
وأثار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، المخاوف بشأن تكثيف إيران للتخصيب إلى جانب انخفاض مراقبة المجتمع الدولي للبرنامج النووي الإيراني في الأشهر الأخيرة، لافتاً إلى أن المفاوضات في فيينا لا تزال جارية.
وأشار إلى أن دولة الإرهاب الإيراني اتخذت مؤخراً خطوات للحدّ من قدرات المراقبين، وهدّدت لفترة وجيزة بإنهاء وصولهم إلى كاميرات المراقبة قبل أن توافق لاحقاً على التمديد لمدة شهر واحد.
