عُقد اليوم بمدينة تعز "اللقاء التشاوري الأول " للتضامن مع الناشط السياسي عبدالله فرحان ، والذي تعرض لجريمة إغتيال الخميس الماضي 17يونيو 2021 م .
وقف المشاركون في اللقاء والذي كان تحت شعار ( لا للإرهاب وجرائم الإغتيالات ) ، أمام الأوضاع الأمنية التي تشهدها مدينة تعز وتداعياتها المؤسفة وما تعرض له الأستاذ عبدالله فرحان من محاولة اغتيال آثمة مؤخرا .
بدوره ألقى الناشط والسياسي عبدالله فرحان كلمة رحب فيها بالجموع الغفيرة التي هبت بتضامنها لما تعرض له من محاولة إغتيال ، مستعرضًا ما تعرض له من جريمة كادت أن تودي بحياته.
كما القيت كلميتن عن فروع الاحزاب والتنظبمات السياسية في المحافظة القاها سلطان القيسي نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة والنقابات المهنية حسان الياسري نائب رئيس تكتل نقابات محافظة تعز عبرتا عن بالغ تضامنها الكامل مع الاخ عبدالله فرحان والادانة باشد العبارات للواقعة التي كادت تودي بحياته وضرورة تقديم الجناة للعدالة .
وأدان المشاركون محاولة الاغتيال للناشط السياسي عبدالله فرحان التي تعرض لها الخميس الماضي 17يونيو 2021م على يد عصابة مسلحة خارجة عن القانون ،محملين الاجهزة الامنية والعسكرية مسئولية حمايته ،وسرعة القبض على الجناة واحالتهم الى النيابة المتخصصة تمهيدا لمحاكمتهم .
كما أدان المشاركون كافة الاعتداءات التي طالت وتطال المواطنين وأملاكهم الخاصة وكذا المؤسسات العامة وماتتعرض له من انتهاك واغلاق ،محملين المؤسسة العسكرية والأمنية مسئولية ذلك .
وطالب المشاركون القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية سرعة التدخل لوضع حد للاختلات العسكرية والامنية من خلال تشكيل لجنة عسكرية وامنية مهنية تتولى تصحيح وضع الموسستين لتصبحا قادرتين على القيام بمهامهما في حماية المواطنين ،وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون وحماية الحقوق والحريات .
المشاركون أكدوا على ضرورة اضطلاع السلطة الشرعية بمسئولياتها في توفير الخدمات للمواطن والحد من معاناته ، والعمل على تجفيف منابع الفساد واحالة من يثبت فسادهم الى القضاء .
مناشدين السلطة في الوقت نفسه بوقف الانتهاكات لحقوق الانسان في المحافظة ،واغلاق كافة السجون خارج القانون وسرعة الكشف عن المخفين قسرا والعمل على اطلاق سراحهم وجبر ضررهم .
كما طالب المشاركون بتشكيل لجنة من الحقوقين لمتابعة قضية الناشط والسياسي عبدالله فرحان حتى يتم محاكمة الجناة ، والتأكيد على ضرورة تصحيح وضع المؤسسة العسكرية والامنية وبنائهما وطنيا ومهنيا من أجل استكمال التحرير .