صعدت القيادات الإخوانية المقالة من اعمالها الحكومية جراء شبهات فساد من تمردها وتحديها بفرض قرارات أقالتها.
حيث كشفت وثيقة حصل عليها "الرصيف برس" عن تعرض مسئول في المحافظة للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل مدير مكتب النقل المقال المدعو محمد النقيب.
الوثيقة التي رفعها مدير عام الموارد المالية بالمحافظة علي راوح الى المحافظ ، كشفت عن تعرضه للتهديد بالتصفية من قبل النقيب يوم الخميس الماضي ، على خلفية تكليفه برئاسة لجنة الاستلام والتسليم بين النقيب ومدير النقل المكلف بدلاً عنه.
وقال رواح بأن فوجئ اثناء مروره في احد شوارع المدينة بالنقيب وهو يقود سيارته ويقوم بملاحقته ، وانه قام بمناداته بالاسم قائلا له : هل تفتكروا اننا بنسلم ؟ لن نسلم وسوف نصفيكم.
وأضاف راوح بالقول : "ولولا لم اقم بتجاهله لكان حصل ما لم يحمد عقباه " ، في إشارة الى محاولة النقيب تنفيذ تهديده.
راوح كشف أيضا في الشكوى عن تعرضه مع أعضاء اللجنة التي كلفت بعملية الاستلام والتسليم في مكتب الصناعة والتجارة يوم الاثنين الماضي الى التهديد من قبل عصابة مسلحة.
موضحاً بأن اللجنة تفاجأت بوجود مجموعة مسلحة جوار المكتب قامت بتهديدهم وتوجيه الشتائم الى قيادة السلطة المحلية ، لافتاً انه نجأ من الاختطاف على يد هذه المجموعة بعد ان وصل احد اقاربه واخذه معه بالسيارة.
رواح وفي ختام الشكوى حمل مدير مكتب النقل المقال محمد النقيب وقيادة السلطة المحلية والأمنية والعسكرية مسئولية تعرضه لأي مكروه.
واعلن كل من مدير مكتب النقل / محمد النقيب ، ومدير فرع المؤسسة العامة للكهرباء / عارف عبدالحميد ومدير مكتب الصناعة والتجارة / احمد المجاهد ،وجميعهم من عناصر الاخوان رفضهم لقرار إيقافهم الصادر من المحافظ بناءً على تقارير ضدهم من قبل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
هذا التمرد ، قابله توجيه من المحافظ نبيل شمسان الى مدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات بعدم التعامل معهم وما يصدر عنهم من مخاطبات رسمية واعتبار الاختام الرسمية التي بحوزتهم ملغية.
عدنان الحكيمي المكلف من المحافظ مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بتعز خلفاً للإخواني/ احمد المجاهد ، عن تعرض المكتب لثاني عملية اقتحام ، بعد اقتحامه يوم الثلاثاء الماضي من قبل عصابة مسلحة تابعة للمدير المقال.
حيث افاد الحكيمي في بلاغ له الى المحافظ بان مجموعة مسلحة أقدمت مساء يوم الجمعة الماضية بقيادة المدعو/ محمد صدام الجعفري على اقتحام المكتب وطرد حراسته وهم جنديان من حماية المنشأت.
وأبدأ الحكيمي استغرابه من ان وقوع عملية الاقتحام في يوم إجازة رسمية وفي وقت متأخر من الليل ، محذراً من ان يكون هدفها تهريب مستندات ووثائق من داخل المكتب.