قال عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن صبر أبناء شبوة على هذه الأوضاع لن يطول، مشيرا أن الأوضاع بالمحافظة ستشهد فرجاً قريباً بإذن الله، وسيعود أبناء شبوة لإدارة محافظتهم وتولي زمام الأمور فيها، وحفظ أمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الزبيدي مع رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في محافظة شبوة علي أحمد الجبواني في العاصمة عدن.
وفي اللقاء قدم الجبواني للزُبيدي، شرحاً وافياً عن مُجمل الأنشطة التي نفذتها القيادة المحلية في محافظة شبوة، والقيادات المحلية في المديريات خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد بعد تفشيه في عدد من المديريات بصورة مخيفة.
كما اطّلع الزُبيدي من الجبواني على مجمل الأوضاع العامة في محافظة شبوة وما يعانيه المواطنون في مدينة عتق والمديريات الأخرى بسبب تردي الأوضاع الخدمية، وحملات القمع التي تنفذها المليشيات الإخوانية ضد أعضاء الانتقالي وكل من يعارض تلك المليشيات، فضلاً عن الانفلات الأمني الكبير والانتشار الواسع للعناصر الإرهابية التي تستهدف بشكل خاص منتسبي النخبة الشبوانية.
وأشاد الزُبيدي بالجهود التي تبذلها قيادات الانتقالي بمحافظة شبوة على الرغم من الظروف التي تواجهها، داعياً إياهم لبذل مزيد من الجهود لتعزيز وتماسك النسيج المجتمعي، وبذل أقصى الجهود الممكنة للتخفيف من معاناة المواطنين، وتلمس همومهم وتوفير احتياجاتهم وفق الإمكانيات المتاحة.